سبحان الله - الزمالك اليوم

في الذكرى الـ24 لرحيل مؤسس القلعة البيضاء: محمد حسن حلمي.. أبدا لن ننساك

2010-11-08t23:09:22+02:00 - القاهرة

بقلم :   
في الذكرى الـ24 لرحيل مؤسس القلعة البيضاء:  محمد حسن حلمي.. أبدا لن ننساك


أخبار أخرى
من غانا : تصريحات لـ أحمد سليمان
نفس ما قاله الزمالك اليوم لكم : هانى حتحوت يحسم مصير التفاوض مع الصفقات الجديدة
إبراهيم صلاح يعلق على لقاء الزمالك ودريمز القادم .. ويؤكد
أول رد فعل من هشام نصر بعد صعود الزمالك لنهائى أبطال الكؤوس الإفريقية
عقوبات الجولة الـ 19 من الدورى المصرى، أبرزها إيقاف رمضان صبحى
خاص الزمالك اليوم : هل سيتم إيقاف التفاوض مع الصفقات الجديدة بعد أزمة القيد؟
تدريبات خاصة ثلاثي فريق نادي الزمالك في غانا قبل مواجهة دريمز
مخاوف الزمالك و جوميز في غانا قبل مواجهة دريمز
مدرب دريمز يكشف عن طريقته في مواجهة الزمالك
موعد مباراة يد الزمالك أمام الترجي في نهائي كأس الكؤوس الإفريقية
"عاجل" يد الزمالك تعلو في أفريقيا إلى النهائي أمام الترجي
تحذيرات غير مباشرة من جون انطوي للزمالك
رسالة شكر من وزير الرياضة بسبب تواجد الزمالك في غانا
بث مباشر مباراة الزمالك و أمل سكيكدة الجزائري .. نصف نهائي كأس الكؤوس الأفريقية لكرة اليد
"لمصلحة الزمالك" رحاب أبو رجيلة يخاطب الجميع بالهدوء عقب خروج الأهلي من بطولة أفريقيا لليد

أبدا لن ننساك.. دوما في ذكراك.. رجل من أحسن الرجال الذين قادوا السفينة البيضاء إلى العديد والعديد من البطولات إنه الراحل العظيم محمد حسن حلمي رئيس نادي الزمالك السابق لأكثر من مرة والحكم الدولي السابق ورئيس اتحاد كرة القدم ووكيل وزارة الزراعة وعضو مجلس الشورى بالتعيين بقرار من رئيس الجمهورية الراحل أنور السادات في أول مجلس شورى يتم إنشاؤه في السبعينات، وكان يوم الجمعة 5 نوفمبر قد مر 24 عاما على رحيل حلمي زامورا الذي رحل عن عالمنا في الخامس من نوفمبر عام 1986 عن عمر يناهز75 عاما رحمه الله



مولده



ولد محمد حسن حلمي سنة 1912 في شهر فبراير بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية وأشتهر بأسم حلمي زامورا، بدأ محمد حسن حلمي ممارسة الكرة في المدرسة المحمدية الأبتدائية وفي عام 1929 لعب للفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية وكان ذلك فألا حسنا له حيث إنضم للزمالك في نفس العام حيث كان يوجد في نفس المدرسة نجوم الزمالك مختار فوزي ومحمد لطيف ومختار امام وابراهيم حليم وأصبح حلمي واحد من هؤلاء النجوم وعندما وقع محمد حسن حلمي للزمالك لعب للفريق الثاني وكان يسمى الزمالك الجديد وعندما تخلف الجناح الأيسر جميل الزبير عن الحضور للنادي طلب المسئولون من حسن حلمي أن يحل محله وكانت المباراة الأولى التي لعب فيها ضد نادي الترسانة في دوري المناطق سنة 1931 وقدم حلمي مباراة قوية ضد أشهر نجوم الترسانة واسمه ريحان واستطاع حلمي أن يثبت وجوده وأصبح الجناح الأساسي لنادي الزمالك واستمر حسن حلمي في التألق ليتم اختياره لمنتخب مصر سنة 1936 ليشارك في دورة برلين في نفس العام وكان وقتها مازال طالبا بكلية الزراعة وبعد هذه الدورة بعامين حصل على بكالوريوس الزارعة واستمر حسن حلمي لاعبا بنادي الزمالك ومنتخب مصر حتى أعلن إعتزاله سنة 1942 حيث قال وقتها انه وجد نفسه في التحكيم لانه يعشق البدلة السوداء مع الصافرة ووجيد من يحل محله في اللعب لنادي الزمالك وهناك رواية أخرى في حكايته مع التحكيم




عندما كان لاعبا وقبل ان يعتزل اللعب طلب منه محمود بدر الدين سكرتير عام اتحاد كرة القدم ان يكون حكما ودخل الامتحان ونجح وقام بالتحكيم بدوري المدارس والدرجة الثالثة والثانية ثم الدرجة الأولى إلى ان وصل إلى مرتبة حكم دولي وحصل على الشارة من الفيفا، وكان ذلك عام 1957 واستمر في التحكيم حتى وصل لسن التقاعد سنة 1962، ثم بدأ في رحلة العمل الإداري في سن مبكرة وكان ذل سنة 1946 عندما اختاره عبد العزيز سالم خبير الزراعة ووزيرها في ذل الوقت للسفر في بعثة إلى العراق وكانت مملكة وتحتاج إلى فننين وخبراء من مصر وكان محمد حسن حلمي واحدا منهم ثم عاد عام 1947 إلى مصر ليجد الزمالك بدون مدرب وتطوع ليون مدربا لنادي الزمالك الذي كان يضم وقتها عبد الريم صقر، ويحيى إمام وحنفي بسطان ثم تولى مسئولية التدريب عبد الرحمن فوزي وأصبح محمد حسن حلمي إداريا ونجح في هذا العمل كما نجح من قبل كحكم وكمدرب وفي عهده انضم للزمالك عدد كبير من اللاعبين واصبحوا نجوما صنعوا شهرة هذا النادي العريق ومنهم نور الدالي وعبد العزيز قابيل وحماده الشرقاوي وعلي شرف، وعصام بهيج وشريف الفار وكثير غيرهم



سكرتير عام النادي



وعندما قامت الثورة استقال الفريق محمد حيدر باشا من رئاسة النادي واجرى الاعضاء أول انتخابات في النادي، وتم اختيار الدكتور محمود شوقي رئيسا ومحمد حسن حلمي سكرتيرا عاما واسماعيل شاكر ويوسف العجرودي وحسين لبيب ومحمود امام اعضاء واستمر حسن حلمي في هذا المركز فترة طويلة حتى عهد المهندس حسن عامر والذي رأى ان يكون هناك مدير متفرغ للنادي



رئيس النادي



وفي سنة 1967 حدثت نكسة يونيو وصدر قرار بتعيين مجالس ادارات الاندية وتم اختيار محمد حسن حلمي رئيسا لنادي الزمالك، ثم جرت انتخابات بعدها واصبح رئيسا بالانتخاب واستمر محمد حسن حلمي رئيسا لنادي الزمالك حتى سنة 1984 بأستثناء عام 1971 عندما تولى رئاسة النادي وقتها المستشار توفيق الخشن




وطوال فترة رئاسة محمد حسن حلمي لنادي الزمالك استطاع ان ينقل نادي الزمالك الى مكانة متميزة عن طريق المنشآت التي أقامها في موقعه الأخير بميت عقبة وكانت هذه المنطقة نادرة السكان وشبه مهملة احياها نادي الزمالك بمنشآته التي أقامها في عهد محمد حسن حلمي وكانت فكرة البوتيكات رائعة حيث انها مصدر دخل متميز لنادي الزمالك وكان حسن حلمي هو صاحب هذه الفكرة العبقرية؟، والجدير بالذكر ان الراحل طوال فترة عمله بنادي الزمالك لم يتقاضى مليما واحدا وكان عمله متطوعا مكتفيا براتبه الذي كان يحصل عليه وكيل لوزارة الزراعة وحتى بعد أن أحيل للمعاش



الزراعي الناجح



ومحمد حسن حلمي إلى جانب نجاحه في كرة القدم كلاعب واداري وحكم ومدرب كان كذلك متفوقا في مراحل تعليمه وبعد التخرج تدرج في الوظائف حتى وصل إلى وكيل وزارة بكل كفاءة وكان من الخبراء المعدودين في مجالس الزراعة وكان يتم الاستعانة بهم في حل مشاكل الزراعة والأراضي الزراعية، حيث يعد من الخبراء المعدودين في هذا المجال في تلك الفترة ويذكر انه بعد وفاته بعامين تم اطلاق اسمه على ستاد نادي الزمالك ليصبح ستاد المهندس محمد حسن حلمي وذلك تقديرا من نادي الزمالك للجهود الرائعة التي قام بها فقيدنا الراحل من إنجازات ومنشآت وبطولات، رحم الله فقيدنا، فقد كان رجلا من أخلص الرجال وأوفاهم في تاريخ القلعة البيضاء، ذلك التاريخ الناصع البياض والتي تتميز به دون سائر الأندية


 


كنت رجلا في زمن ملئ بالأوفياء، فليتك كنت معنا الآن لإنقاذ نادينا في زمن إمتلئ بالكلاب والسفهاء



كتب التقرير/ محمد المدرس، وأعده بالصور/ هشام أشرف 


شاهد الفيديوهات
zamalek fans
التعليقات