من بعد خروج الذئاب الحمراء و المسئولين الغير مسئولين كالذئاب على المعلق الكبير و العالمى أحمد الطيب متهمين إياه بالخروج عن النص و التعصب الكروي و إقصائه من التعليق على أى مباراة بالدوري المصري .. أين هم الآن؟!!!.
كل يوم يظهر لنا مُعلق مُنحاز لا يعرف سوي اللون الأحمر فقط و على نفس الشاشة شاشة "أون سبورت" التى يعمل بها مدحت شلبي المُنحاز الأول للأهلى و أتباعه و لا يجدوا من يتحدث فى حقهم على الإطلاق.
خرج مؤمن حسن من قبل أثناء تعليقه على مباراة للأهلى و أظهر أهلاويته الكبيرة على الهواء و أثناء سير اللقاء ببعض الكلمات التى إستفزت جماهير الزمالك و باقى الأندية مثل ( الأهلى الكبير ، لا أحد أكبر من الأهلى ، الأهلى عاد إلى عرشه ... و هكذا).
ثم أطل علينا اليوم المعلق الغريب محمد الغياتى الذي علق على مباراة الأهلى و المُقاولون العرب و التى إنتهت بفوز الأحمر بهدفين نظيفين.
فى الحقيقة المعلق لم يري نهائياً سوي الأهلى طوال المباراة و عندما يقوم أى لاعب من الأهلى بإضاعة فرصة يُعنفه المُعلق و كأنه حسام البدري بل و أكثر فى بعض الكرات.
و عند إحراز الأهلى لهدفي اللقاء كاد أن يخرج الغياتى من عبائة التعليق و ينزل إلى أرضية الملعب لمشاركة لاعبى الأهلى فى الإحتفال ، و لديكم شريط المباراة إسترجعوه كما تريدوا.
و فى النهاية و بشهادة حق من الطيب بتوضيح إنتماءات بعض المطربين الكبار و المغنيين الشعبيين للزمالك و الأهلى ، أثار شوبير ضجة فى الوسط الرياضة بأكمله أثبت فيه أن الطيب متعصب و يُثير الفتنة و لابد من إقصائه خارج بوابة التعليق على أي مباراة مصرية.
و بالفعل وافق مسئولى الدولة على إبعاد الطيب من قناة "النيل للرياضة" و من ثم إبعاد الطيب من قناة "أون سبورت" بعد التعاقد معه ... و سلملى على المسئولين!!!.
فهل سيخرج من يُحاسب مدحت شلبي على ميوله مباشرةً على الهواء كل يوم و محاسبة مؤمن حسن و الغياتى على ميولهم؟! أم مع الميول الحمراء الأمور تسير فى النهج الصحيح للمسئولين ؟!!!.
و بذلك نطالب ليس فقط بإبعاد أحمد الطيب من عالم كرة القدم المصرية و لكن نطالب بإعدامه كروياً بشكل نهائي لأن العدل ليس له وجود فى دولة ميولها حمراء!!!!.
فى النهاية أرغب فى تذكير البعض الأحمر بكلمات من أغنية الملك محمد منير "الزملكاوي" و التى تقول "العدل مين سيده؟! ... سيده و يا للعجب وطى و باس إيده"... مش كده و لا إيه؟!.