اسمحوا لى اليوم ولاول مرة أنى سأكتب أكثر من من مقال بسبب ما يمر به نادى الزمالك من احداث محزنه، وكاننا لا نريد ان نفرح ودائما ما نسعى للازمات إن لم تاتى الينا.
سنتحدث معكم اليوم بصراحة عن ازمات الزمالك ولاول مرة ونحن فى قمة الحزن مما يحدث، الا انه لابد من الحديث حتى نستطيع حل هذه المشاكل.
مقال اليوم الاول هو عن ثنائى تعرفوهم جيداً بالاسم، من الواضح انهم سبب لعدة أزمات فى النادى فى هذه الفترة.
ومن الواضح انتقاد الجمهور لهم، بصورة كبيرة، ومن الواضح ان هناك شيء ما غير طبيعى يجعلهم يتخذون قرارات ضد مصلحة النادى، سواء فى صفقات جديده، او رحيل لاعبين، او طريقة تعامل داخل النادى.
وهنا لا نشكك فى حبهم للنادى ولا إنتمائهم له، ولكن قد تكون الضغوط كبيرة عليهم فى هذه الفترة، وعلية لا يحسن أى منهم ادارة الامور.
فلما لا حين أشعر انى لا أستطيع تقديم الافضل انأستقيل واترك الفرصة لغيرى، خاصةً وانا أرى انى سبب فى ازمات كثيرة.
هذا الثنائى عليهم الان ومن باب المصلحة العامة ان يستقيلوا، فهم سبب فى عدة ازمات، والجميع داخل النادى يعلم وهم يعلمون.
لن اتحدث اكثر من ذلك، فهم معروفين، أحياناً لابد لك أن تنسحب من المشهد حفاظاً على نفسك اولاً ثم حفاظاً على الكيان.