انتهت مباراة القمة بهزيمة الزمالك كما شاهدنا ورأينا فى مشهد غير متوقع.
ورغم اللوم الشديد للاعبين والجهاز الفنى، وهذا امر لا مفر منه، فهم سبب ما حدث وسبب النتيجه التى حدثت.
الا أنه يبقى شيء هام، وهو مثل شائع قديم يقول .. ادينى حظ وارمينى البحر.
فتعالوا وبعد ساعات من اللقاء، نحلل الاهداف الهدف الاول لديانج، حظ غريب جداً حيث يسدد الكرة فتاتى فى قدم لاعب الزمالك ثم الى العارضة ثم فى أبو جبل ثم هدف .. بمعنى هدخل يعنى هدخل هو كدا.
هدف محمد شريف، وكورة السولية وتحرك محمد شريف، وصدقونى لو كُررت الف مرة لن تمشى هكذا، الا انه ارادة الله.
هدف ديانج الرابع، والغير معروف عنه التسديد، وأن تذهب بهذا الشكل.
وضربتى جزاء للاهلى لو فريق الشباب لم يكن يخطئ فيهم، كل هذا يدل على توفيق غير عادى للاهلى.
ولا تنسوا أن هدف الاهلى الاول فتح المباراة، ومن بعده ضربة الجزاء، بدايات ساعدت فيما حدث.
نكرر أن هذه الملاحظات لا تعفى اللاعبين من المسئوليه، وانهم سبب رئيسى ومعم كارتيرون فيما حدث، وانه لابد من وقفه مع الجميع.