تحدث الإعلامي "سيف زاهر" في تصريحات إذاعية عبر محطة "ONsport_FM" عن ثورة في الوسط الكروي في مصر بقيادة الزمالك من شأنها أن تغير من أمور كثيرة.
الصفقات الخرافية انتهت
أوضح الإعلامي "سيف زاهر" في تصريحات إذاعية عن ما أسماه بـ "الثورة" في الكرة المصرية بدأها الزمالك بالاعتماد على موارده من اللاعبين الواعدين الذين لم يكلفوا خزينة الملايين مفاوضات طويلة ومبالغ طائلة حتى يتألقوا بقميص الزمالك.
الأمر الذي لجأ إليه الأهلي أيضًا بعد تخبط النتائج وابتعاده عن المنافسة بشكل كبير، وأتى بنتائج جيدة بعد فوز الفريق أمام الاتحاد السكندري بتشكيلة ضمت عدة عناصر شابة.
وأضاف "سيف" أن غض النظر عن كنوز قطاعات الناشئين أصبح أمرًا مستبعد تمامًا من إدارة القطبين في مصر في ظل المبالغة في أرقام الصفقات في سوق الانتقالات ووجود بديل قوي يحتاج فقط إلى الثقة والفرصة حتى يثبت نفسه وهو ما حدث مع نجوم الزمالك الصاعدين الذين حجزا لأنفسهم مكانًا في التشكيل الأساسي للفريق ومع الأهلي الذي يحذوا حذو الزمالك في نفس الأمر.
الناشئين: إحنا جاهزين من غير ملايين
البداية القوية من جانب الزمالك بإشراك اللاعبين الواعدين من الصف الثاني وتبعات التجربة التي أرسلت رسالة قوية للإدارة بتوفير النفقات وتبني الأهلي لنفس الأمر بعد إثبات فعاليته مع الزمالك، الأمر الذي يراه "سيف زاهر" خير دليل على ضرورة إلغاء سياسة التهافت على اللاعبين الأجانب والنظر بشكل دقيق إلى الناشئين.
وبعث "زاهر" برسالة لإدارات الأندية الجماهيرية مثل الاتحاد والإسماعيلي رفقة الزمالك والأهلي بضرورة تفعيل الاعتماد على الناشئين مرة أخرى.
واختتم "زاهر" حديثه بغياب التقييم الحقيقي للاعبين الذين يتقاضوا مبالغ ضخمة لا يتم ترجمتها لأداء داخل المستطيل الأخضر، الأمر الذي يستدعي من الإدارات إقدام على مثل هذه السياسة بالدفع بالناشئين لتوفير النفقات والحصول على تشكيل قوي لسنين قادمة.