أكد يحيى الكومي رئيس نادي الإسماعيلي السابق أن استقالته من ادارة النادي نهائيا ولا رجعة فيها وكان قبل جلسة الوزير الأخيرة.
وتابع يحيى الكومي عبر تصريحات تلفزيونية أن الجمهور هو مفتاح عودة النادي من جديد الى الاستقرار وعودة الفريق من جديد.
وواصل أنه لم يكن هناك مفر من الاستقالة بعد ان وصلت ديون النادي الى 22 مليون جنية، الى جانب 3 ملايين أخرى مصاريف على النادي.
واستكمل أنه يجب على الدولة ان تتدخل و أنه استنزف كل الحلول وأنه قدم أموال للنادي وتنازل عن أموال من أجل النادي ولكنه لم يجد حلول للأزمات المالية.
مؤكدا أن لاعبي الاسماعيلى لم يكونوا على قدر المسئولية، ورغم ذلك حاول الاهتمام بالجانب الفني ورفض بيع لاعبين لأندية في مصر لأهميته الفنية.
وطالب بتقديم الدعم لأحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق مؤكدا أنه اختاره لتدريب الفريق عن قناعة تامة ولابد أن يجد الدعم والمساندة.
وتابع أن إدارة النادي تحملت العديد من الهجوم الذي وصل إلى السباب بالأب والأم رغم المجهود الكبير ولكن اللاعبين لم تكن على قدر المسئولية ولم يعطوا للنادي كل مجهودهم رغم قيمتها
وجاءت استقالة يحيى الكومي ومجلسه عقب الخسارة مؤخرا من حرس الحدود بهدفين للاشئ واستقراره في المركز الأخير من المسابقة.