يحاول بعض من أنصار الأهلى فتح ملفات تم إغلاقها في قضية اللاعب محمود كهربا لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي.
ومن بين تلك الملفات هي الحديث عن عدم قانونية عقد اللاعب مع الزمالك والذي وصل الى حد الحديث على أن العقد مزور.
والسؤال هنا، كهربا كانت له تصريحات وتقارير عديدة عقب صدور أحكام الفيفا ضده بأنه سوف يتوجه الى النيابة ضد عقده السابق مع نادي الزمالك الذي انتهى بهروبه.
والسؤال هنا، مر شهور وربما أعوام على تلك التصريحات والتقارير، ولكم يتقدم كهربا ببلاغ واحد ضد عقده مع الزماللك بل لم يقوم بإخراج أي دليل على عدم قانونية عقده.
والغريب ان مسئولى اتحاد الكرة وقتها هم من أكدوا على قانونية عقد كهربا، والكثير منهم ينتهى للأهلى وعلى راسهم مجدي عبد الغني.
محبة كهربا للأهلى
أمر غريب هو حديث كهربا عن انتماؤه الشديد للأهلى والكثير من التصريحات الإيجابية عن الأهلى على حساب الزمالك .. على لسان كهربا.
في نفس الوقت يوجد تصريحات اخرى لـ كهربا ان سبب رحيله من الزمالك هو عدم تقديره ماليا بالشكل المناسب.
وهنا السؤال، هل لو تم تقدير كهربا بالشكل الذي يراه في الزمالك وتم منح مليون او اثنين او حتى خمس ملايين زائدة، هل كانت الأمور سوف تبقى كما هى مع الزمالك ولن يكون هناك الأهلى أو الاشتياق للأهلى او حلم ارتداء القميص الأحمر.
كهربا وأنصاره بتصريحاتهم المستمرة هم من يدينوا اللاعب نفسه بنفسه ويؤكدون أن القضية هروب وليس رحيل أو احتراف.