الكرة المصرية تعيش ازمات كثيره فى الفترة الاخيره على مستوى كافة المنتخبات والاندية المصرية فى كافة المنافسات.
الا ان ملف هام يظل عامل مؤثر على اللاعبين وهو ملف حضور الجماهير فى الملعب، وهو ملف شائك.
ويعلم الجميع انه ومنذ عام 25 يناير 2011، والجماهير لا حضر للمدرجات بالشكل الذى تم التعود عليه قبل هذا التاريخ.
حيث قبلها كانت الملاعؤ تتمتلئ خاصةً فى المباريات الجماهيريه وكان هذا يُكسب اللاعبين ميزة اللعب تحت ضغط الجماهير، بحيث كانوا لا يخشوا الجماهير حين الخروج خارج الاراضى المصرية.
كان جمهور الكرة الحقيقى يتزاحم امام الاندية واتحاد الكرة المصرى، لشراء تذاكر المباريات الهامة، بالطبع كانت اجواء صعبة فى وقتها، الا انها كانت اجواء جميله.
كانت المدرجات تمتلئ والهتافات تدوى فى المدرجات لمنتخب مصر والاندية فى المباريات الهامة، وكان اللاعبين وقتها يمتلكون ميزة اللعب تحت ضغط.
والان هذا لا يحدث، وبالتالى يحدث نوع من الاهتزاز فى المستوى، نتيجة الغضط.
والان ومع عودة الهدؤء والاستقرار الى البلاد والحمد لله، تبقى مناشدة هامة للجهات المسئوله بضرورة فتح الباب للجمهور الحقيقى لكرة القدم للعودة من جديد للمدرجات.
فمع شديد احترامى كنت أرى فى المدرجات جمهور ليس جمهور الكرة الذى يحضر للتشجيع بقوة وحماس، نحتاج جمهور الكرة الحقيقى.
فرجاء ونداء نبدأ من الان التجهيز للموسم القادم لدخول المدرجات بالسعة الكاملة، وبتسهيل دخول الجماهير أكثر.