من جديد نتحدث عن قضية اللاعب محمود كهربا لاعب النادي الأهلي والتي انتهت بالنسبة للزمالك ولكن يجب توضيح عدة نقاط
أنصار كهرب يحتفلون بدفع اللاعب الغرامة بالجنيه، وأن تحرير سعر الصرف بعدها بأيام أضاع على الزمالك بضعة ملايين جنيه
من يختصر القضية في هذا الأمر يعتبر دليل فشل ودليل خسارة اللاعب القضية، لأن تحرير سعر الصرف والأمور المالية التي تخص الدولة ليست طرف في القضية لتتحكم في مسارها
لأن الحكم فور صدوره في أول درجة كان 30 مليون جنيه فقط، ومع استئناف اللا عب والوصول إلى حكم نهائي زادت قيمة الغرامة، الى 2 مليون دولار وكانت توازي وقتها حوالي 33 مليون جنيه إلى جانب إيقاف اللاعب ستة أشهر نفذها كاملة.
أى أن اللاعب ظل يماطل في القضية أعوام سواء فترة ايقافه أو بعدها حتى وصلت الى موعد دفع الغرامة ودفع اللاعب 76 مليون جنيه.
إذن الزمالك حصل على هذا المبلغ الكبير من اللاعب بدلا من أن يحصل على 33 مليون جنيه فقط، واللاعب دفع مبلغ كبير بدلا من أن يدفع مبلغ صغير
تصريحات اللاعب التي يقوم بالدعاء على مسئولى اتحاد الكرة والتأكيد على ان خسارته كبيرة تؤكد انتصار الزمالك، لأن اللاعب في النهاية هو الخاسر وليس الزمالك
وبالتالي اختصار القضية في طريقة دفع الغرامة او طريقة تنفيذ العقوبة، وترك القضية الأساسية التي انتصر فيها الزمالك ومحاولات خلق مبررات المؤامرة الكونية وقتها على اللاعب هو دليل فشل ذريع من مؤيدى اللاعب
ومن تاني نؤكد، عقد كهربا مع الزمالك كان صحيح والزمالك اتخذ إجراءات قانونية وهذا حقه، واللاعب تم عقابه والموضوع انتهي ومن يمتلك دليل واحد أخر عليه ان يتقدم به بشكل رسمي الى الجهات المختصة، وغير ذلك هو مجرد كلام هراء لا فائدة منه ولا له أى لازمة