فاز الزمالك بالامس، على فريق مولودية الجزائر بهدفين مقابل لا شيء، ووصل للنقطة الخامسة فى المجموعة.
هذا الفوز الذى جعل الامل موجود فى الصعود، ولم يتلاشى لو كان تحققت أى نتيجة اخرى غير الفوز.
إلا أننى واسمحوا لى ان أفكر معكم بصوت عالى، وأقول لكم، أننى غير سعيد بهذا الفوز، لانه جعلنى اتأكد أن الزمالك خسر نقاط المجموعة وجعل فرصة الصعود بيد غيرى، وليست بيدى، بسبب إستهتار ورعونه يعلم الله بأسبابها.
وإذا كنت قادر وحققت فوز على المولودية فى الجزائر، لماذا لم أفوز علية فى القاهره، وتعادلت معه سلبياً؟
لماذا تعادلت مع تونجيت وانا أستطيع أن أفوز عليه هناك؟
لماذا هُزمت من الترجى بثلاثية هناك وانا كنت متعادل وواقف على أرض صلبة وبقدم أدا مقبول؟
لماذا هُزمت من الترجى هنا ووضعت الكرة فى ملعب الاخرين وليس ملعبى؟
لماذا ولماذا ولماذا أسئلة كثيرة تدور بذهنى تجعلى أشعر بالحزن على سهولة الصعود الذى ضاع منا وجعلنا وحتى الان فى موقف صعب جداً.
لا أريد أن أفسد عليكم فرحتكم بفوز أمس ولكن رغم الفوز انا على المستوى الشخصى حزين لانى الان كنت من المفترض متصدر المجموعة.
وأخيراً : نأمل من الله أن يسود اللعب النظيف بين فريقى الترجى والمولودية، وأن لا تخرج المباراة بالتعادل بينهما، وأن يفوز الزمالك على تونجيت هنا.