فى الكرة المصرية تجد أن اللاعب يكون مستواه منخفض فى فترات كثيرة، ويضيع على فريقه نقاط ومباريات كثيرة واحياناً بطولات، ويتعرض بالطبع لانتقاد الجمهور والنقاد الرياضيين.
فهذا حق المشجع حين يرى فريقه يقدم اداء سيء بسبب عدد من اللاعبين، ان ينتقدهم ويحزن منهم، ويحزن عليهم ويحزن على فريقه كذلك هو واجب النقاد الرياضيين فهذا عملهم.
الا اننى ما يُثير دهشتى على المستوى الشخصى هو فكرة ان اللاعب يحرز هدف بعد صيام كبير عن التهديف وضياع فرص ونقاط كثيرة على فريقه، ثم يشارو الى من ينتقدوه بــ "هس" بيده وكانه فعل ما لم يفعل.
حدثت كثيراً مع لاعبين من الزمالك والاهلى والاسماعيلى ومنتخب مصر ان يكون اللاعب سيء وسيء جداً طوال مباريات كثيرة ومن الطبع أن يتعرض للنقد، ثم يحرز هدفاً ويشارور للجمهور أو للكاميرات بإشارة "هس"
بالمناسبة أحياناً كثيرة يكون الهدف فى فريق ضعيف واحدى فرق المؤخرة.
وبدلاً من ان يحاول اللاعب "أى لاعب" مصالحة جمهورة بإحراز اهداف أكثر وتقديم أداء أفضل يشارور للجمهور
وينسى اللاعبين ان الجمهور هو من صنع نجومية هذا اللاعب، وانه لولاهم ما أصبح مشهور.
أيها النجوم تذكروا ان الجمهور هو من صنع أسمائكم، ولولاه ما اصبحتم نجوم، والجمهور هو الوحيد الخاسر فى المنظومة.
قضية للنقاش .. شارك برأيك .. رأيك يهمنا.