خرجت حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم ليبرر تجاهل دعوة مسئولى الزمالك لحضور افتتاح مونديال الأندية لكرة اليد.
فى الوقت الذى قرر فيه دعوة رئيس الأهلى الحالى والسابق محمود الخطيب وحسن حمدى الى الحفل رغم أنه لا صفة لهما.
خرجت تلك التصريحات لتثير الجدل من جديد، خاصة وأن بها اعتراف واضح بأن دعوة الخطيب وحمدى لأنهما أصدقائه، وأن حسين لبيب ليس صديقه.
وبالتالى اعتراف واضح من رئيس الاتحاد الدولى بأنه يتعامل مع الاتحاد الدولى وكأنها "عزبته" يدعو أصدقائه فقط، وتناسى اللوائح الدولية والبروتوكول الذى ينظم تلك المناسبات.
وللأسف جاءت تصريحات حسن مصطفى التليفزيونية وهى تحمل بداخلها "عداء" خفى لنادى الزمالك بلا مبرر، بل وتحدى كبير للنادى وتباهى بما فعله من اختراق للبرتوكول الخاص.
كانت حجة حسن مصطفى السابق هى عداؤه لمرتضى منصور رئيس النادى السابق، على الرغم من أنها ليس حجة حقيقة يبنى عليها تجاهل مسئولى الزمالك.
فما هى الحُجة تلك المرة من تجاهل دعوة رئيس الزمالك وهو واحد من أساطير اليد فى الرياضة المصرية، الا أنه منهج واضح تحت الزمالك فقط.
حيث كان يريد حسن مصطفى أن يجعل الأهلى متواجد "عنوة" حتى فى ظل غيابه المعتاد عن تلك البطولة العالمية.