عقب صدور قرار مركز التسوية والتحكيم الرياضى ببطلان قرار اتحاد كرة القدم الخاص بايقاف اللاعب شيكابالا لاعب الزمالك.
أصبح من الواضح حاليا عدم قانونية وعدالة القرار الصادر ضد شيكابالا بحكم رسمى من جهة قضائية رياضية.
وبغض النظر عن موقف اتحاد الكرة من تنفيذ القرار من عدمه، فاننا أمام ثلاثة أحداث تؤكد "العدالة" فى قرار مركز التسوية والتحكيم الرياضى.
الحدث الأول هو أحد أسباب صدور القرار من جانب مركز التسوية والتحكيم الرياضى، وهو عدم حدوث أى تحقيق فى الواقعة أو أى استماع لأقوال اللاعب.
الحدث الثانى هو تصريحات أحمد مجاهد رئيس اللجنة التى تدير اتحاد الكرة، والطرف الثانى الأساسى فى الواقعة، والتى أكد فيها عدم تواجد أى لفظ أو شئ خارج من شيكابالا خلال الأحداث.
الحدث الثالث هو براءة اللاعب محمود كهربا لاعب الأهلى من أى عقوبات على خلفية واقعة مشابهه خلال تسليم فريقه درع الدورى الموسم الماضى.
بل وصلت مع كهربا الى حد محاولة ضرب محمد فضل عضو اللجنة الخماسية السابقة، ولم يتعرض لاعب الأهلى الى أى عقوبة.
وبالتالى فام نادى الزمالك واللاعب أصبح فى يده حاليا يلاح قانونى قوي يؤكد صحة موقف شيكابالا فى تلك القضية.
يذكر أن مركز التسوية والتحكيم الرياضى التابع للجنة الأولمبية المصرية قد أصدر قراره ببطلان قرار اتحاد الكرة بايقاف شيكابالا 8 مباريات وتغريمه 250 ألف جنيه.
ذلك القرار الصادر على خلفية أحداث تسليم الزمالك درع الدورى ومشادة اللاعب مع أحمد مجاهد رئيس اللجنة التى تدير اتحاد الكرة.
ومؤخرا قرر مركز التسوية ايقاف هذا القرار ضد اللاعب والزام اتحاد الكرة بالتنفيذ ورفع قرار الايقاف