حقق الزمالك فوزه المستحق بالأمس أمام انبى بهدفين للاشئ فى الجولة الأولى من الدورى.
ويبدو أن الحرب على انتصارات الزمالك بدأت مبكرة جدا من خلال حملات التشكيك التى انطلقت حتى قلبل نهاية المباراة فى الانتصار الأبيض الأول.
حيث انهالت السهام القاتلة ضد انتصار الزمالك المستحق بحجة أن ضربة الجزاء التى تقدم بها الزمالك غير صحيحة.
أولا ضربة الجزاء أجمع العديد من خبراء التحكيم على أنها صحيحة، حتى عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام يرى أنها "50-50"، وفى تلك الحالة فان الشك يتم تفسيره لصالح المهاجم.
وعلى فرضية أن ضربة الجزاء بها كلام، فانها تبقى للتقدير الشخصى للحكم وهى ليست بالكارثية أو الفضيحة الكبيرة التى تستحق تلك الضجة.
ثانيا، اذا كان هناك خلاف على ضربة الجزاء الخاصة بيوسف أوباما والتى تقدم بها الزمالك بالأمس، فالجميع أجمع على أحقية الزمالك فى ضربة جزاء للاعب أحمد سيد زيزو فى الدقيقة 13 من المباراة.
ولكن لم يتحدث أحد عن هذا الاجماع على أحقية الزمالك فى ضربة جزاء أخرى أمام انبى، لأن المقصود هو الزمالك والتشكيك فى انتصاراته من جانب أقلام وأصوات معروفة للجميع.
ثالثا من المؤسف أن تلك الحملة يقودها ابن الزمالك "حلمى طولان" والذى أطلق تصريحات مؤسفة بالأمس ضد ناديه الأصلى الزمالك بعيدة كل البعد عن فكرة الدفاع عن ناديه الحالى الذى يقوم بتدريبه.
وهل لا يعلم حلمى طولان أن تصريحاته أصبحت مادة دسمة للاعلام المعادى للزمالك من أجل استغلالعا للتشكيك فى فوز الأبيض وأيضا وصل التشكيك الى تتويج الزمالك بالدورى الأخير .. والسبب تصريحات طولان.
لا أعلم لماذا يحرص حلمى طولان على صب غضبه على أى خسارة له أمام الزمالك بالتحديد، ولا يفعل ذلك فى أى مباراة أخرى مع أى فريق أخر