تلقى نادى الزمالك خسارة اليوم ولا أصعب أمام الأهلى بخماسية مقابل ثلاثة أهداف فى الجولة الثالثة من الدورى.
الهزيمة كانت صعبة على الفريق وعلى حامل اللقب فى ظل الرغبة فى الانفراد بالقمة من أجل الحفاظ على الدورى وتحقيق الفوز على منافسه.
هزيمة اليوم ورغم قسوتها ولكن يجب اعتبارها درس كبير للاعبى الزمالك للانتباه الفترات القادمة والابتعاد المبكر عن أى حالات تخاذل فى البطولات خلال الموسم الذى لا يزال يبدأ.
ولعل الجميع لا يزال يتذكر نتيجة الـ 6-1 الشهيرة والتى كانت عام 2002 برغم قسوتها الا أنها كانت درس كبير للاعبى الفريق وقتها.
حيث نجح الزمالك بعدها فى الاستحواذ على كل البطولات المحلية والأفريقية لمدة موسمين، وحقق لقب الأفضل فى شهر فبراير 2003، وحقق موسمين كانوا الأفضل فى تاريخه.
ونتيجة الليلة مشابهة لنتيجة الـ 6-1، والمباراة انتهت بكل مرها، فهل تكون درس قوى للزمالك فى بداية الموسم يحقق بسببه كل البطولات أفريقيا ومحليا.
جماهير الزمالك، النتيجة ثقيلة جدا ولكن البطل هو من يستفيد فى كل الأمور، وفى كل الحالات الحلوة والمرة، والزمالك بطل وسيعود أفضل ويستفيد من تلك المرارة.
وللاعبى الزمالك، انسوا الماضى واجعلوها درس مشابه لدرس الـ 6-1 القوى والذى تعلم فيه الزمالك كل الايجابيات وانطلق نحو الأمجاد.