جاءت حلقة محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى بالأمس مع الاعلامى أحمد شوبير لتفتح جدل كبير داخل الوسط الرياضى.
الجدل ليس فى الحلقة ولا طبيعتها وما خرج بداخلها من تصريحات، ولكن بشأن توقيتها عقب عودة مرتضى منصور من جديد الى رئاسة الزمالك.
حيث يتصور الكثير أنه ليس صدفة أن يخرج محمود الخطيب عبر لقاء تليفزيوني على الهواء مباشرة لا يتكرر كثيرا وأن يتزامن ذلك مع تصاعد الأحداث داخل الزمالك بعودة مرتضى منصور من جديد.
حيث ربما أراد أحمد شوبير أن يقلل من حدة الاهتمام الاعلامى بعودة مرتضى منصور من جديد الى الساحة الرياضية من خلال عودته لرئاسة الزمالك مجددا.
وبالتأكيد سيكون نفس الهدف من ادارة الأهلى الحالية وعلى رأسها الخطيب فى ظل الصراع السابق مع مرتضى منصور.
بينما تتحدث أطراف أخرى من منظور حيادى وتؤكد أن خروج الخطيب طبيعى فى هذا التوقيت قبل ساعات قليلة من انتخابات الأهلى والتى ستكون بعد غدا الجمعة.
فى النهاية جاءت الحلقة الخطيب فى توقيت ساخن تسبب فى اثارة الجدل بشأن علاقتها بعودة مرتضى منصور لرئاسة الزمالك، أو بشأن الربط الطبيعى للحلقة مع انتخابات الأهلى ودعم شوبير المعروف للخطيب..
مرتضى منصور من جانبه أعلن اليوم فى المؤتمر الصحفى عن مد يده الى ادارة الأهلى لانهاء الخلافات ونبذ التعصب.