تواصل العديد من الأبواق الاعلامية داخل مصر سياسة تصيد الأخطاء لنادى الزمالك منذ بداية الدورى الحالى.
ويبدو أن تتويج الزمالك بالدورى الموسم الماضى جعل العديد من الجهات تسعى للضغط على التحكيم فى محاولة لمنع الفريق من حصد لقبه للموسم الثانى على التوالى.
حيث وكالمعتاد عقب فوز الزمالك "المستحق" اليوم على سيراميكا كيلوبترا، اشتعلت الأصوات التى تتحدث عن ضربة جزاء لسيراميكا فى الدقائق الأخيرة من المباراة.
وهى نفس الأصوات التى دافعت عن مستوى التحكيم فى مباراة الأهلى والمقاولون العرب ونفت صحة هدف الذئاب وأيضا نفت صحة ضربة الجزاء التى لم يتم احتسابها لأبناء عثمان أحمد عثمان.
ولكن دعنا فى فريق الزمالك والذى لا يمر أى لقاء الا بالتشكيك فى فوزه والادعاء بوجود مجاملة تحكيميا.
حتى مباراة القمة التى خسرها الزمالك أمام الأهلى بنتيجة كبيرة، والتى لم يتحدث فيها الفارس الأبيض عن أى مبررات تحكيمية.
خرجت تلك الأصوات للحديث عن مجاملة "واحتواء" للزمالك خلال المباراة من الحكم، وكأن الزمالك هو "صاحب الكرة" تذهب اليه فى كل المباريات دون وجه حق.
الغريب أن أغلب الحالات التحكيمية التى كانت لصالح الزمالك ويتم التشكيك فيها، أجمع العديد بل الغالبية من الحكام والخبراء على صحتها، وعلى رأسهم ضرباء الجزاء التى تم احتسابها خلال اللقاءات الأخيرة.
وحتى مباراة اليوم والتى لم يكن بها أى ضربات جزاء خرجت تلك الأبواق للحديث عن مجاملة تحكيمية، على الرغم من أن اللعبة صاحب الجدل تم اعادتها أكثر من مرة ومن جانب حكام الفيديو لتؤكد أنه تلاحم واحتكاك متبادل بين ثنائى الفريقين.
عفوا الزمالك فريق من فرق الدور لا يتم مجاملته، لأنه ليس "صاحب الكرة"، بل هو من يكافح من أجل الوصول الى الكرة وسط سيل من الأزمات يتجاهل الكثير كفاح نادينا فى التصدى لها من أجل البقاء.