خسر منتخب مصر للناشئين من نظيره المغربي بهدفين مقابل هدف ليتبخر آمال الفراعنة الصغار في التأهل لكأس الأمم الأفريقية.
ونتج عن هذا الخروج موجة غضبة من العديد من الرموز الكروية أبرزهم رضا عبدالعال وأحمد حسام ميدو.
حيث وجه ميدو عدة رسائل غاية في الحسم والقوة وتعليقات نارية حول المستوى الذي ظهر به أولادنا.
إذ أكد ميدو في تصريحات تلفزيونية أن منتخب مصر للناشئين سئ على كل الأصعدة، والأداء الذي ظهر به كان محبطًا للغاية.
وأوضح ميدو أن معظم اللاعبين يفتقدوا لأساسيات كرة القدم ومهارات بديهية مثل التسليم والتسلم للكرة.
وقام ميدو بعمل مقارنة بين هذا الجيل وبين جيل كأس العالم 97، المقارنة التي لا تشير إلا أن الكرة المصرية تدهورت بشكل كبير.
ميدو لإتحاد الكرة: لابد من ثورة
قام ميدو بإرسال رسالة واضحة للمسؤولين عن الكرة في مصر بضرورة إحداث ثورة على قطاعات الناشئين.
والوقوف أمام التزوير القائم في أعمار اللاعبين بجانب باقي المخالفات.
وأشار ميدو أن هذا المنتخب كان لابد من الإشراف عليه ومتابعته بشكل جيد قبل خوض مرحلة التصفيات لمعرفة المستوى الحقيقي له.
وضرب ميدو أمثلة كثيرة للاعبين كانوا في هذا السن ويلعبوا بشكل أساسي في الزمالك والاهلي مثل شيكابالا وجمال حمزة ورمضان صبحي.