بعد هبوط اهلى جده السعودى الموسم الماضى، إنتشرت اخبار عن ان الاتحاد السعودى لكرة القدم، سوف يقوم بزيادة عدد الفرق فى بطولة الدورى فى الموسم الحالى، حتى تكون ذريعه لبقاء النادى العريق.
أخبار إنتشرت أثبتت الايام أنها اخبار غير صحيحه، وان نادى اهلى جده وهو النادى الكبير، هبط ويلعب فى هذا الموسم فى دورى الدرجة الثانية.
وللحقيقة كنت أراهن وقتها وكتبنا هنا أن هذه الاخبار لا يمكن أن تكون صحيحه، لسبب واحد وهو العدل.
تخيلوا لو حدث هذا الامر فى مصر، وهبط نادى كبير، كان سيتم تغيير قوانين الكرة فى مصر من اجل بقاء هذا النادى فى الدورى الممتاز.
العداله فى التوزيع، توزيع كل شيء، توزيع الرعاية وعوائد البث، وبالمراجعه لا يمكن ان تجد فارق فى الرعاية بين نادى ونادى اخر، الجميع يأخذ حقة دون مجاملة لنادى على حساب الاخر.
من يدير الكرة هناك يبحث فقط عن المصلحة العامة للكرة السعودية، قد يُخطئ وقد يُصيب، ويوجد من يحاسبه، إنما هنا لدينا إتحاد كرة بإسم الله ما شاء الله.
ومن الاخر مش هكلمك عن الملاعب المميزه، والبث التلفزيونى المميز، اللى بيجيب فلوس للاندية علشان تطور نفسها، وحاجات كتير اوى.
التخطيط لمدى بعيد لمستقبل الكرة السعودية، إنما نحن هنا فالجميع يدرى العك الذى نعيشه.
والان هل عرفتم الان لماذا تقدمت السعودية، وأصبح الدورى هناك قوى ومميز، وبالتالى أفرز لاعبين مميزين للمنتخب.