منذ ساعات الصباح الباكر وحديث عن ملف تجديد يوسف أسامة نبية وتصريحات من هنا وهناك من جميع الاطراف.
حيث تصريحات عبد الواحد السيد بانه كان هناك جلسة منذ ساعات، وتم الاتفاق على كل شيء مع اللاعب، الا ان الجميع فؤجئ بأن اللاعب رفض التوقيع.
هذا الامر جاء متناسقاً مع كل الاخبار الاكيدة التى تؤكد أن اللاعب وقع بالفعل على عقود الانضمام الى نادى بيراميدز.
فى نفس الوقت نفى منذ قليل أسامة نبية المدرب العام السابق للفريق، ووالد اللاعب، كل هذه الاخبار مؤكداً أنه لم يكن هناك اى جلسات من الاساس.
ولنا هنا كلمة، بغض النظر عن ملف يوسف اسامة نبية أو سيف فاروق جعفر، الحديث بصفة عامة يعنى ودا اتكلمنا فيه كتير قبل كدا.
أولاً : اللى متصور نفسة أكبر من الزمالك أو هو الزمالك يبقى غلطان، وإسالوا اى حد رحل عن الزمالك، يقولكم وضعة ايه دلوقتى عن زمان.
ثانياً : لازم يكون فى مبادئ نمشى عليها كلنا بغض النظر عن من يُدير النادى، بمعنى انا نادى الزمالك وعرضى كذا وكذا وكذا، موافق أهلاً وسهلا، مش موافق براحتك، انا الزمالك صانع النجوم.
ثالثاً : من يتصور أن الزمالك فى موقف ضعف الان، وسيحاول لوى ذراع النادى، يبقى غلطان .. الزمالك طول عمرة قوى بجماهيره، وهى السند اللى مخلياه موجود وبيقاوم كل اللى بيحصل للنادى.
أخيراً ولو كنت مسئول الان : جلسة بعد ساعة من الان المدير الفنى ولجنة الكرة، هل نحتاج اللاعب ام لا؟ سواء سيف أو يوسف.
واذا تم الاستقرار على احتياج الفريق، جلسة بعد ساعتين هذا هو عرض الزمالك، اذا تمت الموافقة بدون مماطلة، يتم توقيع العقود، واذا شعرت كمسئول ان اللاعب "سواء يوسف أو سيف"، يماطل اعلان فورى بغلق باب المفاوضات بكل حسم.