هناك حالة تخوف كبيرة لدى الجمهور الزملكاوى من مشاركة الفريق في البطولة العربية القادمة والخوف من نتائج سيئة في ظل حالة الانهيار الحالية للفريق.
والتي ظهرت خلال مباراة الأمس أمام الأهلي في المباراة المؤجلة من الجولة رقم 31 من الدوري والتي انتهت بالخسارة برباعية مقابل هدف.
حيث البطولة متبقى عليها أيام، وحتى الأن لم يتعاقد الفريق مع أى صفقة، والفريق في حالة إجهاد شديدة جدا، الى جانب سوء المستوى وفي ظل مواجهة أندية قوية وصفقات عالمية خاضت فترات راحة واعداد على أعلى مستوى.
وبالتالي الخوف من نتائج كارثية للفريق في البطولة العربية، والخوف من تأثير تلك البطولة على حالة الفريق قبل الموسم الجديد وبالتالي نعود لنفس الدائرة.
وفي نفس الوقت من الصعب جدا الاعتذار عن البطولة لأنها امل اخير للزمالك في تحقيق شئ.
وبالتالي هنا سوف نتحدث عن مجرد اقتراح و مجرد وجهة نظر فنية، قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة.
هى مغامرة شديدة جدي وتحمل مخاطرة شديدة جدا، ولكنه مجرد رأي
لماذا لا نخوض مباريات البطولة العربية بقائمة كاملة من الناشئين، مع ترك الفريق الأول للراحة والاعداد الى جانب التدعيم المناسب بالصفقات القوية إن أمكن ذلك مع توافر الوقت المناسب.
من الممكن اختيار أفضل مجموعة من الشباب وعمل فترة إعداد صغيرة لهم والتوكل على الله إلى السعودية لخوض البطولة، وهنا تحمل احتمالين.
الاحتمال الأول وهو الأقرب، خسارة الفريق من البداية والخروج، وهنا تكون حافظت على المجموعة الأساسية مع التدعيمات القادمة وبناء فريق مناسب للموسم المقبل مع بعض التدعيمات التي سوف تظهر من الشباب الذين شاركوا في البطولة العربية.
الاحتمال الثاني هو تألق الفريق وظهوره بشكل جيد في البطولة ووصوله الى مراحل متقدمة، وهنا نكون قد اكتشفنا فريق جديد نخوض به الموسم المقبل، مع بعض التدعيم من الفريق الأساسي وبعض الصفقات الجديدة، وايضا نقوم بتكوين فريق نخوض به الموسم.
حتى لو افترضنا عدم القدرة على التعاقد مع صفقات جديدة، سيكون بالإمكان تكوين فريق جديد و تدعيمات جدديد من هؤلاء الشباب واكتشافهم خلال البطولة العربية.
مع العلم أن فريق الشباب لن يكون في حالة اجهاد وسيكون لديه حماس شديد للظهور.
وأيضا سوف تحمى الصفقات الجديدة في حالة التعاقد معهم من أن تحرقهم مبكرا في بطولة قوية ومع فريق لن يكون في حالة إعداد جيد.
ووقتها في كل الأحوال سوف تكون انت الكسبلان، قدج تخسر البطولة العربية ولكن سوف تكسب المستقبل، بدلا من خسارة كل شئ، البطولة العربية والمستقبل القادمة أيضا.
وفي نفس الوقت سيمنح هذا المقترح الفريق الفرصة للتفكير والإعداد الجيد للموسم الجديد بدون ضغط وبدون التفكير في عامل الوقت خاصة.
ومن هنا الفكرة والمقترح الذي يحمل عنوان "يا صابت يا اتنين عور"
