تدور الاقاويل فى هذه الفترة حول شكل بطولة الدورى العام فى الموسم القادم فى ظل موسم مضغوط منتظر نتيجة الاحداث الكروية المصرية.
فما بين بطولة الامم الافريقية فى كوت ديفوار، ومعسكر طويل قبلها، وما بين دورة الالعاب الاوليمبية والمنتخب الاوليمبى، وما بين مشاركات الاندية المصرية فى بطولان الاندية الافريقية، وما بين كأس العالم للاندية ومشاركة الاهلى، وما بين دورى السوبر الافريقى،
وبطولات السوبر "الكتير اللى عملها اتحاد الكورة" وبطولة كأس مصر عن الموسم المنتتهى، وبطولة كأس مصر فى نسختها الجديدة، ومع تأخرنا بالاساس عن بداية الموسم بالمقارنة بباقى دول العالم.
ياتى تفكير الجبلاية فى فكرة تغيير شكل بطولة الدورى العام، سواء لعبه من دور واحد، أو بنظام المجموعتين، لمحاولة تقليل الضغط المنتظر.
الا ان هناك أزمة كبيرة تمنع بالفعل تغيير شكل بطولة الدورى، وهى الرعاة التى ترفض هذا الامر وتطالب استمرار بطولة الدورى بشكلها المعتاد.
وهو بالفعل الاتجاة الاقرب، حيث أكد مصدر فى الجبلاية أن عوائد الرعاية هى المصدر الوحيد تقريباً الثابت للاندية، وبالتالى تقليل عدد المباريات باى شكل سيساهم فى تقليل هذا العائد.
لذا تقرر ان يستمر الدورى فى موسمة القادم كما هو بشكلة المعتاد، وليفعل الله ما يريد.