أثار الاعلامى أحمد حسام ميدو الجدل بالحديث بالامس عبر برنامجه التلفزيونى عن فكرة تشفير الدورى المصرى.
والجملة الشهيرة الغير حقيقية وهى 50 جنية شهرياً والذى سبق وقالها يحيي الكومى رئيس الاسماعيلى السابق، وكان ردنا وتعليقنا واضح.. لا لتشفير الدورى المصرى.
الدورى المصرى يفتقد كل مؤهلات تشفير البطولة، "من الاخر وبدون زعل" لا يوجد عدالة .. ولا يوجد مستوى .. ولا يوجد ملاعب جيده .. ولا يوجد تحكيم عادل .. ولا يوجد بث تلفزيونى.. ولا يوجد اى شيء يجعل المشاهد يدفع فى الدورى المصرى.
وبدون زعل أيضاً نحن مسابقة فاشلة وتنظيم فاشل، وكلام كثير يعرفه الجميع، فكيف يتم تسويق منتج فاشل من الاساس .. هذه نقطة.
النقطة الثانية : هى مش 50 جنية .. كلمة 50 جنية وبلغة التجارة .. "جر رجل"، الامر بعد ذلك سيكون اشتراك شهرى أو سنوى وجهاز استقبال خاص، وتكاليف إضافية على المواطن الذى يعانى الان فى ظل وضع إقتصادى صعب عليه.
أيها السادة الافاضل .. لا لتشفير الدورى المصرى، لانه لا يستحق التشفير، ولان حال المواطن لا يسمح بذلك.. دا بإختصار شديد.