مر حتى الان حوالى 4 أيام على خسارة منتخب مصر من منتخب الكونغو فى بطولة الامم الافريقية، فى دور الـ 16 من بطولة الامم الافريقية.
الخسارة فى شكلها ليست خسارة مباراة فحسب، بل هى دليل واضح على فشل من يُدير إتحاد الكرة المصرى وفكرهم العقيم.
وبكل صراحة لا يستحق أحد منهم التواجد فى منصبة ساعة واحدة بعد هذا الاخفاق، وطالبنا هنا فى الزمالك اليوم مثلنا مثل غيرنا فى وسائل الاعلام بعد المباراة برحيلهم وتقديم إستقالتهم وعدم دخول مقر اتحاد الكرة من جديد.
لكن ما حدث ويبدو أنهم لا يستمعون الى رأى الشارع أنهم مستمرون بعد مرور 4 أيام والادهى انهم يصدرون بيانات ساذجة فى محاولة لكسب عامل الوقت، على أمل أن الشارع الرياضى سـ ينسى.
وهنا يبدو الامر غريب نوعاً ما، منظومة فاشلة فى كل شيء وعلى كافة المستويات والمنتخبات، ولديها من الجرأة أن تستمر وتصدر بيانات عقيمة... أين حمرة الخجل.
كما اكدنا لكم بالامس فى سياق أخبارنا أن عدد من مسئولى اتحاد الكرة يلعبوا على عنصر الوقت، لدرجة أن احد الاعضاء تحدث مع زمىئه وأكد لهم انه يرغب فى إستمرار فيتوريا قائلاً : الناس شوية وهتنسى والموجة دى هتهدى.
الحقيقة لا يوجد أى حديث يصف الموقف، إلا أننا نناشدهم من أجل المصلحة العامة للكرة المصرية .. إرحلوا وإستقيلوا فـ أنتم لن تقدموا شيء للكرة المصرية.