بالامس أعلن اتحاد الكرة المصرى عن تعيين حسام حسن نجم الكرة المصرية الاسبق، كمدير فنى لمنتخب مصر فى الفترة القادمة.
وبغض النظر عن رضا البعض من عدمة عن تعيين حسام حسن فى هذا المنصب، سواء من بعض أعضاء اتحاد الكرة المصرى أو حتى من الجمهور المصرى، إلا أنه يظل إختيار له شريحة كبيرة من المؤيدين.
ولنا هنا كلمة : مخطئ من يتصور أن الازمة هى ازمة مدير فنى، سواء كان حسام حسن أو فيتوريا أو حتى المرحوم محمود الجوهرى، الازمة فى كرة القدم عندنا هى ازمة إدارة
بالدرجة الاولى.
الازمة هى ازمة غياب العدالة فى مقر اتحاد الكرة، الازمة هى أزمة مجاملات فى كل شيء من أول اختيار مدربين فرق مصر على مختلف كافة الاعمار، الى جانب إختيار اللاعبين أنفسهم فى المنتخبات لرد المجاملات.
الازمة هى فشل مالى وإدارى وتسويقى، الازمة هى إستمرار تواجد الفشلة والفاشلين فى أماكنهم حتى الان، وإكتفوا بفكر السبعينات وهو كبش الفداء الذى كان فيتوريا.
اتحاد الكرة ملئ بالكوارث الادارية، ومن يجلسون الان لم ولن يستطيعوا حل هذه الازمات مهما قالوا لان قدراتهم الادارية لا تسمح بذلك، وكنت اتمنى أن ينتهزوا فرصة ما حدث وأن يتقدموا بإستقالتهم ليتركوا المجال لمحاولة إصلاح حال الكرة المصرية.
أيها السادة الفاشلون : الازمة لم تكن فيتوريا ولا كيروش ولا كوبر بقدر ما هى أزمة إدارة، فـ إتحاد الكرة يحتاج الى نسف كل من فيه الان من شخصيات وهذا بكل أمانه، والعمل من جديد بنظام شديد وحنكة فى الادارة على تطوير كرة القدم فى مصر، وجعلها مصدر دخل لاتحاد الكرة.. مجرد رأى.