كشف مصدر مقرب من نجم نادي الزمالك، أحمد مصطفى زيزو، عن دهشة اللاعب واستغرابه من البلاغ المقدم ضده في منطقة القطامية، والذي يتهمه بالامتناع عن دفع مبلغ مليوني جنيه، تمثل باقي تكلفة إصلاح سيارته البورش المتضررة، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 3 ملايين و800 ألف جنيه.
كاشفا ان زيزو حتى الأن لم يتلقى اى اخطار رسمي من قسم الشرطة بتواجد محضر رسمي في هذا الشأن ولكنه علم بتحرير المحضر.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة، أن زيزو لم يتلق أي إخطار رسمي بشأن هذا المحضر حتى الآن، مؤكدًا أن سيارته ما زالت قيد الإصلاح لدى الوكيل المعتمد ولم يتم استلامها.
ويأتي هذا بالتزامن مع تواجد اللاعب في معسكر المنتخب الوطني منذ السادس عشر من مارس الجاري.
وكشف المصدر عن تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن سيارة زيزو تعرضت لبعض التلفيات والخدوش أثناء تواجدها داخل نادي الزمالك خلال فترة سابقة كان اللاعب فيها مرتبطًا بمعسكر آخر.
وفي ذلك الوقت، بادر ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، بعرض تكفله بتكاليف إصلاح السيارة كاملة، والبالغة 3 ملايين و800 ألف جنيه، وقد قام بالفعل بسداد مبلغ مليون و800 ألف جنيه منها.
وأضاف المصدر أن زيزو، على الرغم من أنه لا يعتبر نفسه مسؤولًا عن تلك الأضرار التي لحقت بسيارته داخل النادي، إلا أنه لا يمانع في تحمل باقي قيمة الإصلاح.
وأشار إلى أن اللاعب فوجئ بتغير الاتفاق لاحقًا، حيث تواصل معه أحد المقربين لإبلاغه بضرورة سداد المبلغ المتبقي لصاحب مركز الإصلاح واستلام السيارة.
يُذكر أن صاحب مركز لتصليح السيارات بمنطقة القطامية قد تقدم ببلاغ رسمي يتهم فيه اللاعب أحمد سيد زيزو بالامتناع عن سداد مبلغ مليوني جنيه، تمثل باقي قيمة إصلاح سيارته البورش الفارهة، والتي وصلت تكلفتها الإجمالية إلى 3 ملايين و800 ألف جنيه، وذلك بعد أن قام اللاعب بدفع مليون و800 ألف جنيه فقط عند تسليم السيارة للإصلاح.
وقد فتحت الجهات المختصة تحقيقًا في الواقعة بناءً على البلاغ المقدم
