يُعلق الكثير من متابعينا الاعزاء على العبارة التى نتحدث بها دائماً وهى الحق، بأن 60% من بطولات النادى المنافس بالتحكيم والمجاملات.
بالطبع لدينا متابعين من مشجعى النادى المنافس نحترمهم ونقدرهم، خاصة المحترمين منهم، ولمن سألنا على هذه العبارة نوضح، خاصةً فى يوم مثل هذا.
يوم يؤكد أن 60% من بطولات المنافس بالتحكيم والمجاملات، بعد بطولة حصل عليها بمجاملة ادارية،،
هذا الرقم الـ 60% واذلى تأكد اليوم مبنى على إحصاء سريع لنا بعدد من الحالات الفجة فى فوز النادى المنافس بالبطولات، وبحسبة سريعة استمرت لمدة أكثر من شهرين فى البحث فى التاريخ، وجدنا بالفعل أن هذا الرقم حقيقى أو يقترب من الحقيقى، حيث قرارات ادارية فى اتحاد الكرة مجاملة له، الى جانب كوارث تحكيمية منحته بطولة، ولكم فى الموسم الحالى خير دليل، ومباراة اليوم دلائل.
فكرة لماذا نكررها وهذا لن يغير من الامر شيء، فـ البطولات تم تحقيقها له، ومستمر فى تحقيق البطولات الزائفه، فهى تأتى من مبدأ أن التذكير بالباطل، لأهل الباطل.
نُذكر من أخذ شيء بغير حق بأن هذا ليس حقه، ولابد أن يعرف ونذكره كل فترة بهذا حتى لا يصدق نفسه، ويصدق أن بطولاته بالجد والعرق، وهذا ليس حقيقى.
بالمناسبة نحن لسنا ضد نجاح المنافس، ولكننا ضد الظلم والمجاملاتً، وتاريخ مزيف.
بطولات بمجاملات نذكر منها فقط منذ أن كان رئيس النادى المنافس هو رئيس أكبر وكالة اعلانية فى مصر، وكم من مبالغ رعاية تم صرفها لتدعيمه، و لـ اضعاف منافسين، وشراء لاعبين وكم مجاملات لا حصر له، والموضوع أكبر من حصرها في مقالة.
لابد لكل من اخذ شيء بغير حق أن نذكره دائماً، والا لما بقيت القضية الفلسطينية حتى الآن قائمة.
فـ دولة الاحتلال مثلاً هى دولة قوية وواقع موجود لا نستطيع إنكاره، والقضية الفلسطينية فى موقف صعب، لكن هل هذا يمنع أن نذكرهم بأنهم محتلين ومغتصبين للأرض، وكل ما هم فيه من دعم أمريكى ودولى لا حدود له، واضعاف من حولهم.. ولولا هذا الدعم لا انتهى الأمر بالطبع لا..
نفس الحال هنا فى مصر لـ احد الاندية بالطبع مع فارق الموقف لكن هذا ما يحدث بالفعل، مجاملات ودعم لا محدود، فمن الطبيعى أن تكون الاقوى .. لذا لابد من التذكرة بالحق كل فترة، حتى لا يظن أهل الباطل أنهم على حق، وليعلم الجميع انه سياتى يوم يزول الظلم، وتسود العدالة..
ونحن فى انتظار أن يغيب الظلم، وتتحقق العدالة فقط العدالة، وأخيراً كل يوم يتم إثبات ان 60% من بطولات المنافس بالتحكيم، والمجاملات، ولكم فى القضية الفلسطينية خير دليل.
وبالمناسبة احنا دورى ضعيف على مستوى العالم بسبب اللى بيحصل