يسابق مسئولى نادي الزمالك الزمن لحل أزمة مستحقات المدرب البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني الأسبق للفريق الأول لكرة القدم
خاصة بعد شكوى جوميز للزمالك بسبب مستحقات مالية متأخرة له تبلغ 120 ألف دولار أمريكي.
تلك القيمة المالية موزعة بالتساوي بواقع 60 ألف دولار لجوزيه جوميز شخصيًا و60 ألف دولار أخرى لأفراد جهازه المعاون.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يكثف فيه مسؤولو القلعة البيضاء جهودهم الحثيثة لتسوية هذه الأزمة قبل أن يصدر "فيفا" قرارًا رسميًا بإيقاف قيد اللاعبين الجدد للنادي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن نادي الزمالك كان قد تلقى مؤخرًا إخطارًا مماثلًا من "فيفا" بقرار إيقاف القيد بسبب المستحقات المالية المتأخرة للاعب الفلسطيني ياسر حمد، والتي تصل قيمتها إلى مليون و700 ألف جنيه مصري.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر داخل النادي بأن إدارة الزمالك تعتزم بالفعل التحرك بشكل عاجل لسداد مستحقات اللاعب الفلسطيني في محاولة لرفع قرار إيقاف القيد المفروض على النادي.
ومع ظهور أزمة مستحقات جوزيه جوميز، يواجه مجلس إدارة الزمالك تحديًا مضاعفًا لتوفير الموارد المالية اللازمة لتسوية هذه الديون المتراكمة وتجنب تداعيات قرار إيقاف القيد الذي قد يعرقل خطط الفريق للموسم الكروي الجديد.