كشف أحمد حسام "ميدو" عضو لجنة التخطيط في الزمالك عن صورة قاتمة للوضع الذي تسلمه مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي.
مؤكدًا أن النادي كان يعاني من بيئة عمل غير مناسبة لقيمة المؤسسة وغير قادرة على المنافسة بشكل حقيقي.
ميدو تحدث عبر بودكاست خطين حمر موضحا أن المجلس الحالي "مظلوم جدًا" رغم وجود بعض الأخطاء، مشيرًا إلى أنهم توصلوا إلى قناعة بأن "الهيكلة هي الحل الصحيح" لإصلاح الأوضاع.
وتابع ميدو أن الزمالك تعرض لـ "تجريف غير طبيعي خلال سنين"، مما أدى إلى غياب الكوادر وعدم وجود صف ثانٍ قوي يعتمد عليه النادي.
وفيما يتعلق بالبحث عن مدير رياضي، أكد ميدو أن التوجه نحو جلب مدير رياضي ذي خبرات كان هو "أنسب طريقة" لتطوير القطاع الرياضي بالنادي.
ونفى ميدو أن يكون تغيير توني بوليس إلى جون إدوارد مرتبطًا بمنصب المدير الرياضي.
موضحًا أن بوليس كان مكلفًا بدور "Technical Director"، أي مسؤول عن المساعدة في تكوين الفريق الأول ودعم المدير الرياضي، بالإضافة إلى تطوير المدربين داخل النادي.
وكشف ميدو عن وجود "هيكل تنظيمي" متكامل تم تقديمه لنادي الزمالك، يشمل آليات واضحة لتكوين الجهاز الطبي والتغذية، وتطوير قطاع الناشئين، وتنظيم عودة اللاعبين من الإصابات، ونظام العمل ولوائح التدريب.
بما في ذلك مواعيد حضور اللاعبين المصابين والعاديين للتدريبات والتنسيق بين الأجهزة الفنية والطبية، وهي أمور "لم تكن موجودة في الزمالك" من قبل.
وأعلن ميدو عن تعيين ما يسمى بـ "head performance development" أجنبي لتطبيق هذا الهيكل الجديد، مؤكدًا أن هذا النظام سيضمن سير العمل وفقًا لهوية الزمالك، حتى لو تولى تدريب الفريق مدرب بحجم جوارديولا.