أنهى نادي أولمبيك ليون الموسم الحالى في الدوري الفرنسي فى المركز السادس فى جدول ترتيب الدورى.
لكن كان هناك صدمة فى انتظاره، وهو الذى كان يستعد للمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي في الموسم القادم.
لكن الصدمة اليوم جاءت بإصدار الهيئة الوطنية للرقابة والإدارة المالية في فرنسا قرار مفاجئ بـ هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية، مما أثار العديد من الأسئلة.
مصدر كشف أن سبب الهبوط إلى الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني منها النادي، حيث تُقدر ديونه بنحو 500 مليون يورو.
وكانت الجهات الرقابية قد منحت النادي مهلة لحل هذه الأزمة، إلا أنه حتى الان لم يستطيع ولم يقدم أى بوادر لحل أزمته المالية، مما جعل هذه العقوبة تصدر بحقه.
ولا يزال أمام ليون فرصة للاستئناف على القرار، إذ أنه يحق له التقدم بطعن خلال الأيام المقبلة وحتى قبول الطعن والحكم فى الأمر فإن ليون فى دورى الدرجة الثانية.
ولابد له أن يُقدم ضمانات مالية واضحة تحقق معايير الاستقرار المالي التي تفرضها الجهات المختصة، من أجل عودته من جديد للدورى الممتاز هناك.