نشر ايمن الرمادى المدير الفنى الاسبق للفريق الاول الكروى بالنادى، عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":
وكتب: تابعت بعض ما يثار من أخبار عن فترة عملي بنادي الزمالك العريق الجميل بجمهوره الوفي العظيم الذي أحببته من أعماق قلبي وساندني أمام كل الصعوبات حتي جعلني بفضل الله وبفضل هذا الجمهور الوفي العظيم أتغلب على مجموعة التحديات والصعوبات ووجدت مجموعة أخبار سواء عني شخصيا أو عن تقريري استغربت منها فأغلب ما نشر أو قيل فيه مغالطات كبيرة والحقيقة لا أعرف لماذا هذا الكم من المغالطات والحقيقة الوحيدة فيما يلي.
أُثير أنني سوف أشتكي نادي الزمالك بسبب مستحقاتي، وهذا أمر عارٍ من الصحة وافتراء لم تكن في نيتي أبدًا أن ألجأ إلى الشكوى ضد نادي الزمالك لسببين: الأول أنني أعز جمهور نادي الزمالك، المتمثل في ابني الصغير المحب للنادي، وصديق عاشق للفانلة البيضاء، وأب شاخ وكبر وما زالت روحه متعلقة بالزمالك، كيف أخسر كل هؤلاء؟ وما قيمة هذه الدراهم المعدودة التي قد تخسرني حبهم؟ كان من الأولى أن أقبل العرض الإماراتي قبل المجيء للزمالك، وفضلت خوض تجربة قصيرة معه، ولذلك تعاقد النادي الإماراتي بعد اعتذاري مع مدرب أجنبي.
كنت واثقًا بفضل الله من النجاح مع الزمالك، ومن أول يوم أعلنت للاعبين أننا سنحصل على كأس مصر، وكنت أتحمل أمام الجميع مسؤولية أي إخفاق في أول مباراتين، ورفعت الضغط عن اللاعبين، لأني أعرف كفاءتهم وقيمتهم.. كنت أدرك أن من يقف خلفه جمهور كجمهور الزمالك، إذا عمل بجد لن يفشل، السبب الثاني أن مجلس الإدارة كان في منتهى الاحترام معي في موضوع المستحقات، وكل ما في الأمر أنهم طلبوا مني الصبر أيامًا قليلة لظروف النادي، وقد تقبلت الوضع.
أُثير أيضًا أنني قدمت تقريري للإدارة، واجتهد كثيرون في سرد ما فيه، وللأسف كله كلام مغلوط واجتهاد أغلبه خاطئ. الحقيقة الوحيدة أن التقرير سُلِّم لرئيس مجلس الإدارة، ولا يعلم أحد عنه شيئًا إلا الكابتن حسين لبيب، وأنا، وشخص ثالث أثق فيه جدًا ولا أستطيع ذكر اسمه، نصحني هذا الصديق بتعديل بعض الأشياء في التقرير لأنها كانت بلغة حادة لعلاج بعض السلبيات.
صدقوني، كل من تحدث عن تقريري كان يجتهد، وللأسف أخطأ 90% منهم في سرد محتواه وأصابوا فقط في 10%، وكانت أغلب الأخطاء في التوصيات مثلًا، ما قيل عن أنني أوصيت بالاستغناء عن صلاح مصدق غير صحيح، وهناك الكثير من المغالطات، أستغرب من هذه الأخبار والمنشورات، وأحيانًا أشعر أنها متعمدة، لكن لا أجزم بذلك، أقول للجميع: هذه الأخبار وتداولها، سواء بحسن نية أو بسوء نية، تضر أي فريق.
أقولها بصوت عالٍ، ليس من مصلحة مصر أو الكرة المصرية أو العربية أو الإفريقية أو حتى العالمية أن يقع الزمالك إن شاء الله بدعم الجمهور لن يقع الزمالك في أحلك الظروف فاز الزمالك بلقبين في سنة واحدة: السوبر الإفريقي وكأس مصر.
كرة القدم في مصر قائمة على عمودين، وليس من مصلحة مصر أن ينهار أحدهما، سواء الزمالك أو الأهلي. العقلاء يعرفون جيدًا أن تاريخ أكثر من مائة سنة لن يستطيع أحد أن يهدمه هذا التاريخ الكبير خلق جمهورًا عظيمًا وعريقًا، والله المستعان.
رغم جميع الصعوبات والمعوقات التي واجهتني خلال عملي، خاصة في الأسبوع الأول، هذه التحديات زادتني إصرارًا على قبولها بفضل الله نجحنا ليس فقط في نهائي كأس مصر، بل أيضًا بعد معسكر الإسماعيلية رغم عدم اكتماله بدأ الفريق يأخذ شكلًا آخر في آخر مباراتين بالدوري (بتروجيت ثم فاركو)، وأي متابع للفريق شعر بمتعة كرة الزمالك رغم المعوقات الخارجية بفضل الله فصلنا الفريق عن الأجواء الخارجية، وبدأت محاضرات الفيديو تأخذ طابعًا احترافيًا.
بدأت التدريبات تأخذ شكلًا مختلفًا، وكل لاعب كان شريكًا في خلق جو من الألفة وبداية طريق لفريق ممتع بأسلوب واضح وأسماء شابة أحلم أن يكونوا نجوم المستقبل، مثل سيف جعفر، محمد السيد، إيشو، وغيرهم. أما نجوم الفريق فأطلب من الجمهور أن يثق في لاعبيه، مثل:
1- عمر جابر: أذكى وأمهر ظهير أيمن في مصر.
2- الونش: أفضل قلب دفاع مع حسام عبدالمجيد.
3- فتوح: أفضل ظهير أيسر في إفريقيا.
4- شحاتة: لاعب بإمكانات هائلة.
5- ناصر ماهر: أمهر لاعب في مركز 8.
6- عبد الله السعيد: محترف وكفاءة عالية.
7- دونجا وشلبي: يحتاجان لمصالحة مع الجمهور.
8- ناصر منسي: مهاجم لا يخيب الظن.
9- أيمن أمير: مهاجم شرس للمستقبل.
10- شيكا الأسواني: من أمهر لاعبي مصر عبر تاريخها.
11- عواد وصبحي: من أفضل حراس المرمى في مصر.
باقي اللاعبين متميزون جدًا، ابنوا عليهم مثل أحمد حسام وجهاد ومحمود حمدي والزناري وعاطف. الزمالك يحتاج فقط لبعض التدعيم وليس بعدد كبير من اللاعبين.
أتعهد بأنني سأدعم بقوة حتى يعود الزمالك إلى قوته الحقيقية، ولن أبخل بأي مشورة. نحن خلفكم، وسيروا على بركة الله.
