لفت نظرى بالأمس خبر طلب النادى الأهلي من اتحاد الكرة بالتحقيق مع حكم تقنية الفيديو بمباراته أمام سيراميكا.
الاهلى الذى حقق 60% من بطولاته بالتحكيم والمجاملات، يشتكى الان من التحكيم، وهى شكوى ليست عن حق لأنه ظُلم.
ولكنها شكوى للضغط على منظومة التحكيم بعد ذلك لإعطائه حقوق ليست من حقه كما تعود أن يحصل على حقوق ليست من حقه صنعت إنجازاته الوهمية.
وبـ تشبيه بسيط : ما يفعله الاهلى نفس ما يفعله الجماعة اللى على الحدود، من استخدام غطرسة القوة، متصورين أنهم فوق أى قانون وأي لوائح، زى الجماعة اياهم.
الاهلى يحاول تسويق رواية وهمية عن مظلومية، وهى بالطبع رواية لا يصدقها أحد، لاننا جميعاً نعلم حتى لجانهم "اللى قبضهم اتاخر كام يوم الشهر دا" عارفين كدا.
وأخيراً : هى نفس السياسة " سياسة الجماعة اللى على الحدود، إخوانا البُعداء.