علق رؤوف جاسر نائب رئيس مجلس ادارة الزمالك الأسبق على المشهد فى نادى الزمالك.
وعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك كتب رؤوف جاسر معلقاً :
يخرج بعض الزملكاويه مطالبين مجلس الإدارة بالاستقاله كما لو ان في هذا حل لمشاكل الزمالك
كلامي هنا للمتحمسين فعلاً للزمالك و الغاضبين من المجلس لاسباب كثيره قد أوافقهم علي بعضها ، لكن كلامي ليس موجه لنهازي الفرص الذين يبحثون عن منصب او قرب من المناصب او الشامتين من مرضي النفوس
يا اخواني الزملكاويه المخلصين ، ليس الحل الآن في استقالة مجلس الاداره الذي اظن انه قد يستقيل إذا تأكد ضياع ارض ٦ اكتوبر
لكن يجب ان تعلموا انه إذا ضاعت ارض ٦ اكتوبر فلن يجد نادي الزمالك من يتصدي لعضوية مجلس الاداره سواء بالانتخاب او التعيين ، لان حالة نادي الزمالك الماليه عند انتخاب هذا المجلس كانت من الصعوبه بمكان ، لكنها إذا ما ضاعت الارض ستصبح من دروب المستحيل
هل يعلم الزملكاوية ان ازمة الارض هي من اهم اسباب النتائج الاخيره السيئه لفريق الكره ، اللاعبون في حيره و ازمه نتيجة تأخر المستحقات و عدم التأكد من إكمالهم المشوار امام التعثر الفظيع المنتظر إذا ما ضاعت الارض
لديَ شخصياً تحفظات علي آداء المجلس الحالي ، لكن هذا المجلس ركز علي موضوع ارض ٦ اكتوبر كأسرع و اسهل استثمار ينقذ النادي من كبوته و يكون البدايه ، و الحقيقه انهم عملوا فيه بجديه و نظراً لانهم - و للأسف - لا يتمتعون بالشفافيه الكافيه حتي مع شخص مثلي له تاريخ في النادي و يعلمون مدي التزامه و صدقه ، نظراً لهذا فالمعلومات شحيحه لا نضمن فيها ان كانوا اخطأوا في اي خطوه في هذا الملف ام لا
لكن - و للأسف -يعيدني هذا السكوت من الدوله و عدم اخذ القرار السريع بعودة الارض لنظرية المؤامره
نادي الزمالك ملك الدوله و ليس ملكاً لمستثمر ، نادي هو احد قطبي الرياضه في مصر ، نادي يملك تاريخياً الحظ الأوفر من دعم منتخبات مصر القوميه ، نادي رفع راية مصر باحترام و شرف في انحاء العالم
نعلم الكثير من التجاوزات التي حدثت لانديه اخري بتبرير الخدمه العامه للرياضه المصريه ، فحتي لو كان هناك خطأ من ادارة الزمالك - و لو كان ساظنه خطأً بسيطاً امام الانجاز و العمل في الارض - فاين روح القانون و مصلحة مصر في إنقاذ نادي في حجم و جماهيرية نادي الزمالك
روح القانون اهم من التطبيق الحرفي للقانون مالم تكن هناك مخالفات ماليه جسيمه ، حتي و ان كان - و لا اظن هذا صحيحاً - فليعاقب مرتكب الخطأ و لا تعاقب الملايين من محبي الزمالك
في الستينات حدثت كبوه كبيره لفريق الاهلي لكرة القدم ، فتدخل المشير عبد الحكيم عامر الزملكاوي و نظم معسكر قاسي للاعبي الاهلي و وضع الفريق مرتجي علي رأس النادي لانقاذه من كبوته ، اما الآن فهل وصل ببعض المسؤلين الكبار الاهلاويه التعصب المريض الي عمل مآزق و عقبات امام نادي بحجم الزمالك
لا زلت اعتقد و يعتقد الملايين من الزملكاويه ان فخامة الرئيس لن يرضي بذلك