علق ماجد سامى مالك نادى وادى دجلة على المشهد الكروى فى مصر، ملخصاً الامر من وجهة نظرة.
وعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك كتب ماجد سامى قائلاً :
مشكلة كرة القدم المصرية الحقيقية تكمن في أن الإدارات تتخذ من النتائج المباشرة فقط و التي قد تكون عشوائية معياراً وحيداً لقياس النجاح وليس من التطور الإيجابي في الأداء و الذي من المؤكد أنه سيعود على النتائج في المستقبل.
مثالين:-
١- لو كان منتخب تحت ٢٠ سنة مثلاً لم يحصل على إنذاري الإداريين في كأس العالم و بنفس النتائج (هزيمتين و فوز) لصار أسامة نبيه وقتها بطلاً قومياً في عيون الجميع و كنا سنسمع وقتها أقوالاً في مدحه و مدح من اختاره أما و إن فريقنا قد خرج من البطولة بفعل هذين الإنذارين فقد أصبح مدرباً فاشلاً.
هذا هو نتاج التعامل مع الأشياء بالنتيجة المباشرة (الخروج المبكر) و ليس بالتحليل الفني (هزيمتين و فوز وحيد) و الحقيقة الصحيحة هي أنه مدرب متواضع سواء خرحنا مبكراً أو صعدنا للأدوار التالية.
٢- مجدي عبد العاطي مدرب نادي زد السابق، صنع مشروعاً مع ناديه السابق و صعد للممتاز و أدى معهم أداءً رائعاً إلا أنه تم الاستغناء عنه لعدم بلوغ النادي لمرحلة الفرق التي تنافس على اللفب الموسم الماضي بفارق هدف عن نادي بتروجيت أحرزه الأخير في الدقيقة ٩٥ (على ما أظن) في اخر مباريات المرحلة الأولى لدوري العام الماضي.
وأدي هذا الهدف لتفوق بتروجيت على زد في اخر لحظة فتم الاستغناء عنه بسبب هذا الهدف الذي احرزه المنافس في مباراته الأخيرة.
لقد تم الحكم هنا أيضاً بالنتائج المباشرة بدلاً من الحكم بالتحليل الفني فخسر نادي زد مدرباً كبيراً كان يستطيع معهم التقدم للمراكز الاولى في الموسم التالي.