سرد رؤوف جاسر نائب رئيس نادى الزمالك السابق قصة الزمالك مع أراضى 6 أكتوبر منذ عام 1997.
الزمالك الذى كان يمتلك من الأساس أرض مول العرب فى موقعه الحالى، وتم سحبها منه، والان تم سحب الارض الثانية، لـ يسرد رؤوف جاسر عدة وقائع.
وعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك كتب رووف جار سارداً التاريخ قائلاً :
كان ارض نادي الزمالك الاولي في ٦ أكتوبر علي محور ٢٦ يوليو و طبعاً كان موقع متميز جداً ، عام ١٩٩٧ فور نجاحي كعضو مجلس اداره للمره الثانيه ، هددنا الوزير محمد ابراهيم سليمان بسحب الارض.
فقمت مع المرحوم المهندس محمود فهمي (رئيس اللجنه الهندسيه) بزياره سريعه لهيئة المجتمعات العمرانية و حصلنا علي اوراق تثبت سلامة موقفنا ، ثم رتب لنا الاخ الدكتور مدحت الشاذلي - استشاري الزمالك - زيارة للوزير حضرها الدكتور كمال درويش رئيس المجلس و انا حيث اقنعناه بسلامة موقف الزمالك و انتهت المشكله بزيارته الارض ليقوم بنفسه بوضع حجر الاساس
في عام ١٩٩٨ استقلت من المجلس استقاله مسببه كانت تحوي بيان بالمخالفات الماليه التي استقلت بسببها و كان غياب منصب رئيس المجلس الاهلي للشباب و الرياضه باستقالة د عبد المنعم عماره سبباً في قلاقل منعت التحقيق في اسباب الاستقاله و مع ذلك صممت عليها.
بعدها بشهور صدرت قرارات بنزع الارض و تعويض الزمالك بارض اخري في منطقه قاحله وراء حي الاشجار و هي المنطقه الحاليه في استسلام تام من مجلس ادارة الزمالك.
تطورت المنطقه مع مرور الوقت و اصبحت الآن ذات قيمه عاليه بسبب الامتداد العمراني حولها ، و الاشاعات تقول ان وزارة الاسكان تنوي استثمارها بالبيع باسعار كبيره لمستثمرين بعد اتمام نزعها من الزمالك.
قطعة ارض الزمالك الاولي بيعت لمستثمر سعودي هو فواز الحكير و اقام عليها مول العرب
فان ضاعت علي الزمالك هذه الارض الثانيه فلمن ياتري ستعود ملكيتها و ما الاستثمار الذي سيكون عليها
امام كل هذا فالحقيقه ،،، انا متعجب من موقف مجلس ادارة نادي الزمالك الصامت تماماً امام مشكله مصيريه تواجه النادي و هي سحب ارض اكتوبر
ارجو ان يكون تقديري خاطئ و ان يكون هناك ما يضمن عودة الارض و من الحكمه عدم كشفه الآن
لكن لو ضاعت هذه الارض و هم صامتون هكذا ستكون القشه التي قصمت ظهر البعير ، و لكل مقامٍ مقال