بدأ الحديث فى الساعات الاخيرة من لجان الاهلى عن موضوع تأجيل المباريات في الدوري المصري لنادى بيراميدز ..تحت شعار “بيراميدز بيتأجله ومحدش بيتكلم!.
كلمات باطلة يٌراد بها باطل، اكثر بطلان مما نحن فيه، وهو دا اللى جايب منظومة الكرة للخلف كما نرى.
وتوضيح بسيط ليس دفاعاً عن بيراميدز، ولكنه اتهام للمنظومة الكروية التى هدفها نادى واحد فقط.
بيراميدز تم تأجيل بعض مبارياته.. بالطبع.. ولكن هل كانت هذه التأجيلات بهدف “إراحته” كما يحدث مع الأهلى … بالطبع لا وألف لا.
لم يحدث أن نال بيراميدز امتيازات خاصة أو فترات راحة طويلة كما كان يحدث مع الأهلي عندما كان يُؤجل له أكثر من مباراة متتالية ليحصل على فاصل زمني كبير قبل مواجهاته الإفريقية.
وأحياناً وكلنا نعلم كان يحصل على فترات راحة تمتد إلى أسبوع أو عشرة أيام، بل ووصل الأمر في بعض المواسم إلى 15 يوم!
أما بيراميدز، فـ مبارياته المؤجلة جاءت لأسباب تنظيمية بحتة، ولم تخل بتكافؤ الفرص، بل ظل يسير بنفس معدل المباريات مع باقي فرق الدوري.
مثال بسيط عندما شارك بيراميدز في كأس الإنتركونتيننتال أمام أوكلاند سيتي، لم يكن في حاجة لتأجيل أي مباراة لأنه لم يكن مرتبط بجولة في نفس التوقيت، وحتى عندما تأجلت له مباريات أخرى، لعب في مواعيد متقاربة تماماً مع مباريات الأهلي والزمالك وباقي الأندية، دون فترات راحة إضافية.
أما المثال الأشهر الذي يُظهر فارق المعاملة، فهو عندما طلب الأهلي في وقت سابق تأجيل مباراة بالدوري رغم وجود فارق زمني كبير قبل إحدى المباريات الافريقية..وتمت الموافقة على ذلك بالفعل.
المضحك أنه بعد تأجيل اللقاء وكان وقتها موسيمانى هو المدير الفنى للفريق طلب خوض مباراة ودية لرفع المعدل البدني.
دعونا نعترف بأن الازدواجية في المعايير هي المشكلة الحقيقية، كلها لصالح نادى واحد تتم مجاملته بـ أفظع القرارات ثم يدعى بعد ذلك مظلومية فارغة غير موجودة على أرض الواقع.
والواقع أن 60% من بطولات النادى المنافس بالتحكيم والمجاملات الإدارية.