قررت إدارة نادي الزمالك التعامل مع مدافع الفريق الشاب، حسام عبد المجيد، إلى ورقة رابحة لتعزيز خزينة النادي، حيث استقرت على فتح "المزاد" لاستقبال العروض الاحترافية الأوروبية للاعب، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم المقبل.
ويأتي هذا القرار متوافقاً مع رغبة اللاعب نفسه في خوض تجربة احترافية في القارة العجوز، فيما يسعى النادي لتحقيق أقصى استفادة مالية ممكنة.
حيث أكد مصدر من داخل الزمالك ان الادارة سوف تلبى رغبة اللاعب في الاحترافي في حالة وصول عرض مالي مناسب
على الرغم من اتخاذ القرار المبدئي، لن يتم تفعيل ملف حسام عبد المجيد بشكل فعلي قبل إيجاد حل جذري لأزمة إيقاف القيد.
وتمنح الإدارة الأولوية القصوى حالياً لإنهاء القضايا المالية الخمس المحكوم فيها ضد النادي، مع ترقب وصول أحكام جديدة محتملة، مما يجعل ملف القيد هو الشغل الشاغل حالياً.
حددت إدارة الزمالك مبلغ 2.5 مليون دولار أمريكي كحد أدنى للموافقة على التخلي عن خدمات المدافع الشاب.
كما وضع النادي شرطاً لـ "تحصين" اللاعب من الانتقال إلى المنافس التقليدي، النادي الأهلي، في المستقبل.
وينص هذا الشرط على إلزام النادي الأوروبي الذي سيشتري اللاعب بدفع مبلغ إضافي يقدر بـ 2.5 مليون دولار أخرى للزمالك، في حال عاد عبد المجيد للعب في الدوري المصري عبر أي نادٍ آخر.
ويهدف النادي من وراء هذه الصفقة إلى تلبية طموح اللاعب في الاحتراف، وفي الوقت نفسه تحقيق عائد مالي كبير يساهم في سد الاحتياجات المالية الطارئة للنادي.