وجه المخرج الشهير عمرو سلامة رسالة الى الشامتين في أزمات الزمالك الأخيرة والتي تهدد مستقبل النادي.
حيث يمر النادي بأصعب مرحلة في تاريخه من أزمات مالية وايقاف قيد وغيرها من التهديدات الأخرى.
عمرو سلامة من خلال تصريحات له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحدث قائلا:
الأهلاوي اللي فرحان النهاردة في وقوع الزمالك هيزعل بكرة، مناخ كورة بقطب واحد بينافس فرق من غير جمهور يوصلنا لكورة مملة بلا روح بلا قيمة تسويقية.
مصر تعدادها تضاعف في آخر عشرين سنة لكن نسبة المهتمين بالكورة قلت بشكل ملحوظ بسبب انهيار فرق جماهيرية كثير وغياب التشويق لتفوق الأهلي بسنين ضوئية لأسباب اتشرحت واتعادت كثير والجدال عليها مابيخلصش.
مع كمان أسباب زي سهولة متابعة دوريات عالمية خلتنا نعرف قد إيه الدوري بتاعنا مقدد، مع غياب الجمهور في المدرجات اللي خلتك بتتفرج على ماتشات سامع فيها كل أصوات اللعيبة والجهاز الفني حتى لو عطسوا، بقيت لما تقلب القناة من بين سبورت ل أون سبورت تحس أحاسيس غريبة وتشم الريحة اللي في أول محور ٢٦ يوليو.
تخيل بقى كمان لو الزمالك طلع من المشهد نسبة المهتمين بالدوري المصري هتقل قد ايه؟ وقيمة الإعلانات اللي هي أهم دخل للكرة وأهم دخل للتليفزيون برا رمضان هتتهبد إزاي، بالتبعية الفلوس اللي رايحة للأندية ومنها الأهلي هتقل قد إيه؟
لما الفلوس تقل، والتنافس يقل، جودة اللعيبة تقل، قدرة حتى الأهلي على المنافسة الأفريقية والعالمية اللي فرحانين بيهم - ودورة كـ "ممثل لمصر" - تقل.
كان في حكمة وحنكة عارفة إن الأهلي وفرحة جماهيره أمن قومي، فكان واخد امتيازات - أو على الأقل صعب قوي يتظلم - لكن كان في إدراك واعي لأهمية الزمالك في دور صاحب البطل اللي بيضحك، أو بلطجي المنطقة اللي الأهلي لازم يخش ك فتوة يضربه علشان الناس تصقف في آخر الفيلم، ومش مسموحله كدور ثانوي يلعب دور البطل كثير، مرة مرتين كل عشر سنين علشان نحلل اللقمة، أكثر من كده مش مسموح، المخرج هيخش ويقول فركش.
كان مفهوم كويس إن لو الدور ده مش موجود، مافيش فيلم.