شدد الإعلامي إبراهيم عبدالجواد على أن مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي يواجه إرثًا ثقيلًا من الأزمات المتراكمة
مؤكدًا أن الإدارة الحالية تُحاسَب على أخطاء مجالس سابقة، وعلى رأسها أزمة أرض أكتوبر التي ما زالت تُلقي بظلالها على المشهد داخل النادي.
ابراهيم عبدالجواد، خلال تصريحات تليفزيونية من خلال برنامج ملعب أون عبر قناة أون سبورت
أوضح أن تساؤلات الزمالك بشأن ملف الأرض مشروعة ومنطقية، والمطالبة بإعادة الأرض الأصلية التي تم التخطيط والعمل عليها تُعد خيارًا أفضل في ظل وجود نية حقيقية لدعم النادي.
وأضاف أن مجلس الإدارة الحالي تحمّل مسؤولية كبيرة منذ توليه المهمة، حيث عمل على تدبير المستحقات المالية المتأخرة للاعبين
إلى جانب توفير السيولة اللازمة لفك القيد، والسعي لإبرام تعاقدات جديدة من أجل تجاوز المرحلة الصعبة وإعادة الفريق للوقوف على قدميه.
وأشار عبدالجواد إلى أن الأزمة لا تقتصر على الزمالك فقط، مؤكدًا أن غالبية الأندية الجماهيرية في مصر تعاني من أزمات مشابهة
وهو ما يستدعي إعادة النظر في شكل منظومة كرة القدم بالكامل، بعيدًا عن الاستثناءات القليلة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الأوضاع الحالية داخل الزمالك جاءت نتيجة تراكمات تمتد لنحو عقدين من الزمن
مشيرًا إلى أن ملف أرض أكتوبر ظل معلقًا دون أي استثمار حقيقي طوال هذه السنوات
ليتحمل المجلس الحالي تبعات أخطاء الماضي رغم أنه تسلّم النادي في ظروف شديدة التعقيد.