أكد الناقد الرياضى أحمد عطا أن حالة الغضب واليأس التي يعيشها جمهور الزمالك دفعت البعض لطرح حلول صادمة.
وواصل : من بينها مقترح بتحويل الألعاب الأخرى داخل النادي إلى الهواية والاكتفاء بنشاط كرة القدم فقط، وهو الطرح الذي شارك فيه الدكتور كمال درويش رئيس النادي السابق وتحدث عنه.
وأوضح عطا أن هذا المقترح لا يعبر عن رأي فردي، بل يعكس توجه موجود لدى قطاع كبير من جماهير الزمالك، نتيجة الأزمات المتتالية والضغوط المالية، خاصة أن الألعاب الجماعية الأخرى لا تحقق عائد مادي ينعكس على ميزانية النادي، وهو ما دفع البعض للتفكير في حلول قاسية.
وشدد على أن الزمالك ليس مجرد نادي لكرة القدم، بل كيان رياضي تاريخي ساهم في صناعة أمجاد الرياضة المصرية، وكان ولا يزال أحد أعمدة المنتخبات الوطنية.
وأشار عبر برنامجة على قناة الزمالك إلى أن النادي يُعد أنجح الأندية في الألعاب الجماعية، وعلى رأسها كرة اليد التي وصلت بلاعبيها إلى العالمية.
واعتبر عطا أن مجرد طرح فكرة تحويل الألعاب إلى هواة يعكس حالة يأس غير مقبولة، نتجت عن الضغوط المستمرة ومحاولات فرض فكرة «الأرض البديلة» قبل صدور حكم القضاء الإداري، رغم قناعة الجميع بسلامة موقف الزمالك.
وأضاف أنه يرفض تماماً فكرة الأرض البديلة أو الحلول المؤقتة التي وصفها بـ«المسكنات»، مؤكداً أن التفكير في إغلاق الألعاب أو تعليق النشاط الرياضي هو خيار اليائس الذي فقد ثقته في العدالة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن وزارة الرياضة يجب أن تكون طرف داعم للزمالك وشريك له قانوني أمام القضاء الإداري، لا مجرد وسيط للتهدئة.