علق الاعلامي عمرو أديب على بيان النيابة العامة بخصوص أرض النادي في مدينة السادس من أكتوبر
النيابة العامة أصدرت بيان اليوم تحدثت عن تشكيل لجان تم انتدابها لفحص العديد من الملفات وألمحت النيابة الى تواجد شبهة إهدار مال عام.
عمرو أديب من خلال تصريحات تليفزيونية أكد أن القضية لم يعد لها صلة بالانتماء وهذا أهلاوي وهذا زملكاوي، بل أصبحت قضية تهم كل مواطن مصري.
شدد أديب على أن بيان النيابة العامة نقل القضية إلى موقع مختلف تماماً، حيث لم تعد قضية مشجع يحب ناديه.
بل أصبحت تتعلق بـ أموال دولة تُقدر بـ مبالغ كبيرة تبلغ ثلاثة أرباع مليار دولار (في إشارة إلى الـ 780 مليون جنيه المذكورة في بيان النيابة).
وفي إشارة ضمنية لوجود أطراف حكومية أو جهات استثمارية كبرى متورطة في شراء وحدات بالأرض، طرح أديب التحدي القائم قائلا:
لفت إلى أن جهات مصرية كبيرة اشترت استثمارات في هذه الأرض، وبالتالي يُطرح السؤال حول كيفية حصول هذه الجهات على أموالها.
و قدم أديب توقع حول مصير الأرض ذاتها، مؤكداً أن الأرض الأصلية "انتهت" ولن تعود للنادي.
كما وصف الإعلامي عمرو أديب الوضع بأنه "سيئ"، معلقاً: "الأرض ضاعت إلا إذا حدث شيء فوق إرداتنا جميعًا".
مشدداً على أن التحدي الأكبر يكمن في كيفية التعامل مع المبالغ المالية التي تم تحصيلها، سواء كانت "مجمدة أو غير معلومة".
واختتم عمرو أديب تصريحاته على ضرورة التعامل مع الأزمة عبر الأطر الرسمية، مطالباً بتحرك فوري من قبل النادي في إطار خيار الأرض البديلة الذي طرح أكثر من مرة.
وشدد على أن هذا الدور يقع على عاتق الدولة، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، للتعامل مع الموضوع عبر "مؤسسات وليس أفراد" بما يخدم الصالح العام ويحفظ حقوق الأطراف المعنية.