أكد كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق أن أرض أكتوبر المسحوبة تم الحصول عليها خلال فترة رئاسته لمجلس الإدارة ضمن رؤية تهدف لإنشاء استاد خاص لكل نادي من الأندية الكبرى.
وأوضح درويش في تصريحات تلفزيونية أن الأرض كانت تقع أمام النادي الأهلي، وكان الهدف وقتها تخصيص جزء من الأراضي لبناء استاد لكل نادي.
وأشار إلى أن كل نادي حصل على موقع مختلف حيث حصل الأهلي لاحقاً على أرض في الشيخ زايد، بينما خُصصت للزمالك أرض في مدينة أكتوبر.
وأشار إلى أن الظروف المالية للنادي في تلك الفترة لم تسمح بالبدء في مشروع فرع أكتوبر، مؤكداً أن تنفيذ مشروع ضخم مثل إنشاء استاد أو فرع متكامل يحتاج إلى مساهم أو مستثمر، وهو ما لم يكن متاح وقتها.
وأكد أن مجلس الإدارة الجديد عام 2005 كان من المفترض أن يستكمل الملف، إلا أن حل المجلس وتعيين لجنة مؤقتة أدى إلى تعطل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الأرض.
وأكد درويش أن الأرض كانت موجودة ولم يتم استغلالها فعلياً مشدداً على أهمية التعاون بين نادي الزمالك ومؤسسات الدولة لضمان تقديم خدمات متميزة للأعضاء.
واختتم رئيس الزمالك الأسبق بالقول إن اهتمام أعضاء الجمعية العمومية يركز على جودة الخدمات المقدمة لهم وليس فقط البطولات، والفوز بالبطولات لا يضمن بالضرورة النجاح في الانتخابات.