هاجم ايمن الرمادى المدير الفنى للفريق الاول لكره القدم فى نادى البنك الاهلى، إدارة المسابقات بسبب وضع مواعيد المباريات في وقت الصلاة.
ونشر عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":
وكتب: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله نبدأ وبالله نستعين وعلي الله نتوكل
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي أله وصحبه أجمعين رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
الحقيقه أنني قررت أن لا أكتب أي بوستات تعليقآ علي أحداث ولكني عندما شعرت أمس من كمية الحروب والمغالطات والتناحر التي تحدث في كرة القدم كان بداخلي شييء يدفعني أن أقول مابداخلي لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس
وكما يقال وهي مقولة صدق
المحايد هو شخص لم ينصر الباطل، لكن المؤكد أنه خذل الحق
فبعد أن وجدت فعلاً أننا نعيش كابوس في الرياضه المصريه ماذا يحدث أمام أعين الجميع تناحر وتشاجر داخل شييء المفروض أنه سامي هل هذه هي الرياضه وخصوصآ كرة القدم هل هذه أخلاق الرياضه
مصر في الحقيقه تعيش كابوس الكل يتاجر بالتغني بالوطنيه وفي نفس الوقت الكل يحرق الأرض تحت أقدام الكل من أجل مصلحته لا أحد يعترف بخطأه أين الأحترام بين الرياضين أين أخلاقيات الرياضه
ولكن لأعجب من عدم أحترام شخص رياضي لزميل المهنه لأننا لانحترم أصلآ أهم شييء وهي عقيدتنا فعندما نجد مباراه بتعمد واضح وصريح تلعب في الأسكندريه الساعه الخامسه بها أطقم حكام وبها لاعبين وبها أجهزه فنيه وطبيه أمامهم خيارين أما أن يقطعوا رزقهم ويتجنبوا العمل في كرة القدم وهنا ضرر كبير فبيوت مفتوح من هذا العمل أو أنهم يظلموا أنفسهم بعدم تأدية فريضة الصلاه في وقتها والمصيبه أن هناك أصرار وتتعنت أن تمنع كل هؤلاء من عدم صلاة المغرب في وقتها لأن المغرب في أسكندريه يؤذن بعد بدء المباراه بثلاث دقائق وأنا أعني متعمد لاننا نصحنا وقلنا منذ عامين ونحن نقول هذا لايصح هذا لايجوز هذا عمل ضال ولكن للأسف تأخذهم العزه بالأثم ويعندوا ولا يستجيبوا هذا الأمر لا أقوله فقط علي عقيدتي كمسلم ولكن لو حتي حدث مع صديق مسيحي ودافع عن عقيدته سوف أسانده وأقف معه فالأمر والمبدأ هو أحترام العقائد
وعلي لا أذيع سرآ منذ أقل من شهر وفي مباراتنا مع فريق بورفؤاد في الكأس تحدثت في هذا الأمر مع مراقب المباراه عن هذا الأمر وقلت له أحترموا شعائرنا الحكم يطلق صافرته وأذان المغرب يؤذن
ووعدني أنه سيتحدث مع المسئولين ولكن كالعاده
لم يستطيع عمل شييء مع المسئولين عن كرة القدم وفعلآ لقد أسمعت لو ناديت حيآ لكن لاحياة لمن تنادي
ونستمر علي العبث بشعائرنا
عندما نري هذا التعنت الواضح من عدم أحترام الشعائر الدينيه وكل ما في الأمر أنك عندما تضع الجدول تقدم أو تأخر المباراه 15 دقيقه أو نصف ساعه هل هذا صعب كما يحدث في الأمارات مثلا وأنا أقول الأمارات لأني عملت فيها 25 سنه وأعرف كيف ينظم الجدول بأحترام لأوقات الصلاه
ملاحظه كانوا يقولون المغرب غريب فصلاة المغرب ليست ممتده للعشاء كما يظن البعض فبمجرد أن يحل الظلام ضاع وقت الصلاه والله أعلم
أعتقد وبنظرة أتمني أن لاتكون تشائميه أننا نعيش فساد رياضي يذكرنا بمقولة الأمام سيدنا علي أبن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه وعن الصحابه أجمعين فقال
إذا ظهر الفساد سادَ اللئام، وإذا سادَ اللئام أضطُهِدَ الكِرام
والمصيبه أننا من 100 مليون بكفائات جباره لا نستطيع أن نستخرج منهم 100 شخص مثقفين يحبوا بلدهم ويتقوا الله في عملهم
يمكنهم أن يديروا الرياضه بشكل محترم ومحترف يحسنوا في أختيارهم ويعترفوا بأخطائهم وليسوا أصحاب مصالح شخصيه ليصوبوا ويضعوا مصر في مكانتها في الرياضه
أعرف جيدآ أن كلامي هذا سيجعلني عرضه للجان وأبواق وقد يضرني في عملي ولكن الحق أحق أن يتبع وأنا أتحمل المسئوليه كامله ولا أخشي في الحق لومة لائم
وليعلم الجميع أنني كلي ذنوب ولست واعظ
وأشهد الله أنني كلي ذنوب ولست واعظ ولا أصل لدرجة الوعظ لأن ذنوبي كثيره ولكني أثق في أن ربي يعلم أنني أحب من يحبه وأحب كل عمل يقرّبني إلي حبه وأرجوا أن يجعل حبي لمن يحبه شفاعتآ لي عند رب رؤوف رحيم يرحم عبده ويغفر ذنوبه الكثيره فهو نعم المولى ونعم النصير
وصل اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي أله وصحبه أجمعين
