علق عمرو وهبى الذى كان مرشح لشغل منصب رئيس لجنة التعاقدات بنادي الزمالك على الموقف الصعب لنادي الزمالك داخل أروقة الفيفا.
حيث عدد من القضايا محكوم ضد الزمالك فيها وصلت ل 8 قضايا، تسببت في إيقاف قيد النادى، ليتحدث عمرو وهبى عن جوهر الأزمة.
وعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كتب عمرو وهبى معلقاً،
في نقاش مع أحد الأصدقاء، عمل سابقًا في أعلى مستويات لجنة شؤون اللاعبين بفيفا ويعمل حاليًا كمحامٍ ومستشار قانوني في سويسرا، كان الحديث عن أزمة نادي الزمالك من منظور قانوني خالص… بلا شعارات ولا شماعات.
الخلاصة جاءت واضحة ومباشرة: • مجالس إدارات تتعاقب دون أي تسليم وتسلم حقيقي لملفات مستحقات اللاعبين أو القضايا المفتوحة.
• عقود صيغت بشكل غير احترافي، تدين النادي قانونيًا وتضعه دائمًا في موقف الضعيف أمام أي لاعب يشتكي.
• غياب سيولة مالية منتظمة، وكأن الالتزام بالعقود خيار وليس واجبًا.
وعند السؤال عن الحل، كان الرد أبسط من كل محاولات التجميل: سداد المستحقات أولًا، لأن النادي بات تحت رقابة مشددة بسبب كثرة القضايا.
وثانيًا — وهنا جوهر الأزمة — النادي لا يحتاج رجل إطفاء يظهر بعد اندلاع الحريق، بل مهندس عقود يمنع الحريق من الأساس… قبل أي توقيع وليس بعد وصول الإخطار من فيفا.
أزمة الزمالك ليست فنية، ولا إعلامية، ولا مؤامرة.
هي أزمة إدارة قانونية بامتياز.
أما السخرية المؤلمة؟
أننا ما زلنا نبحث عن رجل الإطفاء،
بينما البيت كله مبني بأسلاك مكشوفة..
ومالم يتغير الاسلوب سيتغير فقط الوجوه وتبقى دائما النتيجة واحدة