أدلى مهدي تاج رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، بتصريحات عن مباراة منتخب بلاده المرتقبة أمام مصر، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم .
وأثار قرار منظمي البطولة بإطلاق مسمى مباراة المثلية على مواجهة مصر وإيران المقرر إقامتها في مدينة سياتل الأمريكية، حالة من الجدل الواسع، في ظل رفض رسمي وشعبي من جانب البلدين، اللذين يحرمان المثلية الجنسية.
وبحسب تقارير إعلامية إيرانية، توجه مهدي تاج إلى مدينة قم، حيث عقد اجتماعًا مطول استمر نحو 3 ساعات مع عدد من المسؤولين ورجال الدين في الحوزة العلمية، لمناقشة المخاوف الدينية المرتبطة بأجواء المباريات، وسلوك الجماهير.
وأوضحت التقارير أن الاجتماع أسفر عن وجود قلق حقيقي لدى رجال الدين بشأن بعض الممارسات المخالفة داخل الملاعب، إضافة إلى الاعتراض على إقامة المباراة في إطار يحمل رموز مرتبطة بالمثلية، وهو ما اعتبروه أمر غير مقبول.
وأكد مهدي تاج أن الملف الأول الذي تمت مناقشته يتعلق بتزامن بعض مباريات المنتخب الإيراني مع أيام شهر محرم، مشدداً على حرص الاتحاد على التزام اللاعبين باحترام الشعائر الدينية وخصوصية الشهر.
أما الملف الثاني، فتناول الفعاليات المرتبطة بما يُعرف بـ مسيرة الفخر المثلية، والمقرر تنظيمها في مدينة سياتل بالتزامن مع مباريات كأس العالم.
حيث نقل تاج رفض رجال الدين إقامة مباراة إيران أمام مصر في أجواء وصفها بأنها مرتبطة بالرموز الملونة.
واختتم رئيس الاتحاد الإيراني تصريحاته بالتأكيد على رغبة بلاده في عدم إقامة أي مباراة تحت مسمى يوم المثلية، والاتحاد الإيراني يواصل التنسيق مع الجهات المنظمة والمسؤولة من أجل بحث إمكانية تعديل الترتيبات الخاصة بهذه المباراة.