سبحان الله - الزمالك اليوم

خاص: فلسفة باتشيكو تتحدى مدرسة الفن والهندسة !!

2014-11-27t22:46:30+02:00 - القاهرة

بقلم :   
خاص: فلسفة باتشيكو تتحدى مدرسة الفن والهندسة !!


أخبار أخرى
أول تعليق من الوزير على فضيحة منتخب مصر الثانى فى كأس العرب
أول تعليق من احمد عبد الروؤف بعد التعادل مع كهرباء الاسماعيلية
تعليق جديد من الوزير على ملف أرض النادى المسحوبة
تعليق أيمن يونس على تعادل الزمالك مع كهرباء الاسماعيلية
تعليق محمد ناصف على تعادل الزمالك مع كهرباء الاسماعيلية
تعليق هانى حتحوت على فضيحة منتخب مصر الثانى فى كاس العرب
معتز الشامى يعلق على فضيحة منتخب مصر الثانى فى بطولة كأس العرب
رسمياً .. عدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية للنادى
بيان رسمى من اتحاد الكرة ضد ما قيل عن احتفالية "للمثليين" فى مباراة مصر وإيران
تعليق شيكابالا على فضيحة منتخب مصر الثانى.. ويتحدص عن أرض النادى المسحوبة
تصريحات كمال شعيب المستشار القانوني لنادي الزمالك عن أرض النادى المسحوبة
بعد فضيحة منتخب مصر الثانى : مالك نادي لافيينا يوجة نداء عاجل بخصوص المنتخب الاول
بـ 7 كلمات : تعليق ماجد سامى على فضيحة الكرة المصرية
تعليق أحمد دويدار على فضيحة الكرة المصرية
كلها شباب .. مقاعد بدلاء الزمالك أمام كهرباء الاسماعيلية
أصبح شكل فريق الزمالك وأسلوبه وطريقته واضحين لجماهيره، في ظل القيادة البرتغالية للمدرب جايمي باتشيكو، والذي قاد الأبيض للفوز في 4 مباريات متتالية.

المباريات الأربعة تعكس بشكل واضح جدًا، أن باتشيكو ليس من مدربي الكرة الهجومية الشاملة أو اللعب الممتع، فهو كما قيل عنه مدرب يهتم بالجوانب الدفاعية وكيفية غلق كل الطرق المؤدية لمرماه في المقام الأول، ثم يبحث بعد ذلك عن التسجيل والتقدم والفوز.

لم يتكون هذا الانطباع عن باتشيكو إلا بعد مباراة سموحة، أول مبارياته في قيادة الفريق، لكن في لقاءات الاتحاد وحرس الحدود والرجاء السكندري، كان الزمالك سيئًا، لكنه كان ينجح في الفوز.

باتشيكو لايريد سوى تحقيق الفوز، فلا تنتظر معه عزيزي الزملكاوي أي إبداع أو ابتكار، هو رجل يبحث عن الطريق الذي يخرج منه منتصرًا بالمباراة، بغض النظر عن الآداء أو المستوى، وهي إمكانية بالطبع يحتاجها أي فريق باحث عن بطولة، فقد تؤدي في إحدى المباريات بكل قوة لكن تفشل في تحقيق هدفك، في نفس الوقت من الممكن أن يؤدي الفريق كرة استعراضية لكن بعدما يكون ضمن النتيجة ويحاول تضييع الوقت.

على مستوى التغييرات فإن باتشيكو لايجازف بتغييراته إطلاقًا، فعادتًا مايسحب مهاجم ليدفع بآخر، أو يخرج لاعب وسط ويشرك آخر بدلًا منه، مدرب يلعب على قدر احتياجات المباراة فقط دون أي لمسات إضافية منه، في لقاء الحدود بعد التقدم بهدف وعندما بدأ المنافس في فتح خطوطه، فاجئنا باتشيكو بتوظيف حازم إمام كمهاجم وبالفعل سجل الهدف الثاني ثم عاد لمركزه كجناح أيمن من جديد.

الزمالك مع باتشيكو قد تجده يلجأ للتأمين الدفاعي بعد التقدم بهدف واحد فقط، في مباراة الرجاء لم يشن الفريق هجمه واحدة منظمة لكنه تعادل من ضربة ركنية "كرة ثابتة" ثم تقدم من ضربة جزاء "كرة ثابتة أخرى"، وسجل الهدف الثالث من مرتدة.

لاشك أن الزمالك في ظل حاجته للعودة للبطولات، لايحتاج أبدًا للآداء الممتع والهجوم الضاغط وما إلى ذلك، ويمكن النظر لمهمة باتشيكو على أنها خطوة أولى في طريق استعادة البطولات، بعدها يتولى من هو قادر على تطوير المستوى بشكل أفضل.

على جماهير الزمالك استيعاب أن التدريب عبارة عن مدارس، البرتغالي جوزيه مورينيو لاينتظر أحدًا معه أي متعة، لكنه يجيد تمامًا تحقيق هدفه من المباراة، على العكس منه الإسباني بيب جوارديولا جعل كل مشجعي الكرة حريصين على متابعة أي فريق يدربه في ظل أسلوب "التيكي تاكا" وتناقل الكرة لإصابة الخصم بالملل واستغلال أي ثغرة تظهر في دفاعاته للتسجيل منها، كلا المدربين يبحث عن الفوز، لكن لكل منهم طريقه نحو تحقيق الهدف.

المقلق في فلسفة باتشيكو أو مدرسته ليس في غياب المتعة الكروية في طريقته، لكن في عدم اعتماده على لاعبين قادرين على صنع الفارق، فعندما يكون لديك في القائمة ثلاثة لاعبين وسط مهاجمين قادرين على صنع الفارق، وهم أيمن حفني وحازم إمام ومصطفى فتحي، وتفقد حفني وإمام للإصابة .. ثم تصدم الجمهور وتستبعد فتحي أيضًا، فهو أمر مثير لعلامات الاستفهام بلا شك !!!.

على كل الأحوال فإن وجود باتشيكو سيكسب اللاعبين ميزة هامة وهي كيفية تحقيق الفوز والفريق في أسوأ حالاته باستغلال ربع الفرصة أو كرة ثابتة، سمات تجعل متابعي الفريق يتوقعون الوصول لنتيجة ونقطة مضيئة تحت قيادة المدرب البرتغالي.

شاهد الفيديوهات
zamalek fans
التعليقات