|
مبارة السوبر هى مباراة تحضيرية لموسم جديد و يجب على الجميع عدم الخضوع للأعلام المغرض الأحمر الذي يريد هدم استقرار الزمالك فنيا واداريا فالأمر ليس بحاجة الى كل هذا ، ففى الموسم الماضي خسر الزمالك السوبر امام الأهلى أيضا بركلات الترجيح وبعدها فاز ببطولتى الدورى العام و كأس مصر.
فالفوز بالسوبر ليس مقياسا لفشل او نجاح اى مدرب حاصل على بطولتين خاصة وان كان مدرب عالمى بحجم جيسفالدو فيريرا.
و نذكر هنا بعض الأسباب التى يذكرها المحللين للمباراة فى أرائهم و التى يمكن أن تكون قد أدت للخسارة لتنحصر فى النقاط الاتيه :
1- يتحدث البعض عن التشكيلة التى بدأ بها المدير الفنى للزمالك و أن كنا لا نستطيع الحكم عليها بسبب عدم خبرتنا مع فريق الزمالك ، و عدم أختصاصنا فى أدارة الأجهزة الفنية للفرق ، حيث بدأ بمحمد ابراهيم البعيد تمام عن المشاركات بدلا من أيمن حفنى الذي يشارك بصورة دائمة , أيضا التغيرات بصرف النظر عن تغير على جبر لاصابته.
2- ثقة لاعبى الزمالك : نزول لاعبى الزمالك الملعب بثقة كامله أنهم أبطال الدورى والكأس وأيضا السوبر كان له العامل السلبى الكبير على اداء بعض اللاعبين ، على عكس مباراة الكأس الذي كان فيه لاعبى الزمالك محترمين الخصم لذلك فاز بنتيجة كبيرة وقدم عرض جيد.
فرأينا بعد كل هذه الثقة خاصة بعد هدف الزمالك الأول ان لاعبى الزمالك وكأنهم انهوا المباراة تماما وأكملوا الشوط الأول ببعض الأستهتار حتى تعادل الأهلى بضربة جزاء لا صحة لها فى نهاية الشوط الأول.
3- كهربا وضياع ضربة الجزاء : كان لكهربا دور كبير جدا فى تغير مسار نتيجة اللقاء خاصة بعد ضياعة ركلة الجزاء التى كانت كفيلة لخروج الشوط الأول بنتيجة 2-0 , بالأضافة ان فيريرا طالبه بانفعال بعدم تنفيذ ضربة الجزاء لان هناك أتفاق على من هو الذي سيسدد الركلة ولكن كهربا نفذها وغيّر الأتفاق.
4- عدم الضغط على حسام غالى فى وسط الملعب مبكرا : فكان لوجود حسام غالى لاعب الأهلى مفعول السحر فى أداء الأهلى حيث كان يقوم بواجبه الدفاعى والهجومى بشكل مريح وبدون ضغط من لاعبى وسط الزمالك فحسام غالى لاعب كبير ذو خبرات اذا ضغط عليه لاعبى الزمالك لما كان يشكل كل هذه الخطورة ويصنع الفارق للفوز بالسوبر.
5- حكم المباراة كان ظالماً و سيئا للغاية : فالحكم الأسبانى كان له العامل الأكبر فى فوز الأهلى بالسوبر على حساب الزمالك فالحكم كان ضعيف جدا فى بعض القرارات فأحتسب للأهلى فى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع فى الشوط الأول ركلة جزاء ظالمة و غير صحيحة على الأطلاق على حمادة طلبة (كما فى صورة الخبر) والتى ساعدت فى عودة الأهلى للقاء و خروجه بالتعادل فى اخر لحظات الشوط الأول , بالأضافة الى بعض قراراته الفنية خلال اللقاء التى كانت تقيّد لاعبى الزمالك كثيرا.
6- استفزاز بعض لاعبى الأهلى للاعبى الزمالك : فكان لهذا السبب أيضا عامل مؤثر على سوء أداء لاعبى الزمالك فى الشوط الثانى فكان مع كل التحام مع وليد سليمان يشكو للحكم ويقع بدون أى مبررات ليستفذ لاعبى الزمالك ويخرجهم بره التركيز , وأيضا اللاعب غير المسئول رمضان صبحى الذي كرر الوقوف على الكرة وكاد أن يفسد اللقاء بعدم وعيه ليخرج أيضا لاعبى الزمالك عن التركيز فى اللقاء.
7- عدم وجود خبرة كافية فى لاعبى الزمالك : فالفريق الذي يحمل لاعبين خبرة يستطيع أن يعود للقاء حتى وان كان متأخرا ولكن نظرا لصغر سن الكثير من لاعبى الزمالك لم يستطع العودة للقاء ولكنها كلها خبرات مكتسبة للمواسم القادمة.
كل هذه الأسباب هى عبارة عن دروس تعطى الخبرة للاعبى الزمالك الأبطال ليكونوا على منصات التتويج للموسم الجديد افريقيا ومحليا نظرا لوجود لاعبين فى صفوف الفارس الأبيض على مستوى عالى وأيضا جهاز فنى قدير بقيادة البروفسير فيريرا يستطيعون التتويج على المستوى المحلى وأيضا الافريقى المواسم القادمة.
شاهد الفيديوهات
|
