فاز نادى الزمالك على فريق إنبى فى الجولة 13 من بطولة الدورى الممتاز بهدف نظيف أحرزه الفهد الأسمر شيكابالا فى مباراة صعبة للغاية على الزمالك و هذه من سمات الفرق الكُبرى الفوز باللقاءات الصعبة لتحقيق البطولات.
حراسة المرمى : أحمد الشناوى. خط الدفاع : عمر جابر ، أحمد دويدار ، على جبر ، حمادة طلبة. الوسط الدفاعى : طارق حامد ، أحمد توفيق ، إبراهيم عبد الخالق. الوسط الهجومى : أيمن حفنى ، محمود عبد المنعم " كهربا ". الهجوم : باسم مرسى.
الشوط الأول :- 4-3-2-1 أقل ما يُقال على اللقاء الأول أنه شوط "ممل" كرويا بدون فرص حقيقية للتهديف لكلا الفريقين ، و إن كان ميدو إحترم المنافس جيدا و أغلق معظم خطوطه و لا سيّما الأجناب و خاصة الجهة اليسرى التى يقودها محمد ناصف لنادى إنبى فأغلقها ميدو بشكل كبير بوجود عمر جابر و أحمد توفيق من خلفه.
و أيضا الناحية اليسري للزمالك فكانت تتمثل فى وجود إبراهيم عبد الخالق ومن خلفه حمادة طلبة وأحيانا كان يرجع كهربا ليدافع.
إختفى أيمن حفنى طوال الشوط الأول وكان يظهر على فترات متباعدة رغم إمتلاك الزمالك للكرة معظم فترات الشوط الأول ولكن لم يشكل أى خطورة على مرمى إنبى ونفس الأمر لإنبى لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.
الشوط الثانى :
ظل الزمالك بدون تغييرات مع بداية الشوط الأول وبدأ الزمالك مهاجما إنبى فى أول 4 دقائق من زمن اللقاء ثم تماسك فريق إنبى و تراجع أداء الزمالك لمدة 7 دقائق كاملة كان إنبى مُسيطر على المباراة بشكل كبير.
حتى جاء التغيير الأول الرائع لميدو بنزول شيكابالا بدلا من أحمد توفيق ليتحرر عمر جابر ناحية اليمين ويسانده شيكابالا وإنتقل أيمن حفنى إلى منتصف الملعب لتتحول طريقة اللعب إلى 4-2-3-1 .
و يتحكم الزمالك فى الكرة وتعود السيطرة بيضاء ولكن أيضا تظل النتيجة بدون أهداف ، إلى أن جاء التبديل الثانى سريعا لميدو وهو التبديل المتسبب فى إحراز الزمالك للثلاث نقاط بنزول مصطفى فتحى بدلا من كهربا ليذهب شيكابالا ناحية الشمال ويلعب مكانه مصطفى فتحى ويظل حفنى فى وسط الملعب لتزيد الفاعلية الهجومية للزمالك ويتراجع إنبى بشكل كبير.
حتى أحرز الأباتشي هدفا عالميا من كرة طويلة من منتصف الملعب ليسددها مباشرة بوش قدمه فى الزاوية البعيدة محرزا هدف اللقاء الوحيد ليتصدر الزمالك قمة الدورى بشكل مؤقت.
ثم تأتى خبرة وحنكة ميدو التدريبة رغم إنه مازال صغيرا فى السن بتبديل ثالث ولا أروع بنزول معروف يوسف بدلا من أيمن حفنى لتعود الطريقة مرة أخرى إلى 4-3-2-1 مع إرتداد شيكابالا ومصطفى فتحى لمساندة الفريق عند فقد الكرة واللعب على الهجمات المرتدة.
ثم إمتلك شيكا وفتحى الكرة وتناقلاها معا حتى إنتهت المباراة الصعبة بفوز الفارس الأبيض على فريق إنبى العنيد بهدف عالمى ومهارة خاصة للفهد الأسمر شيكابالا.