سبحان الله - الزمالك اليوم

أحمد عفيفي : هي كيميا؟!

2016-11-30t12:51:27+02:00 - القاهرة

بقلم :   
أحمد عفيفي : هي كيميا؟!


أخبار أخرى
بالارقام : تعليق عماد دربالة على فوز منتخب مصر
ثلاثي منتخب مصر يخوضوا تدريبات بدنية بعد مباراة زيمبابوى
مرموش رجل المباراة .. وتصريحات سريعة له
تعليق محمد الجبالى على فوز منتخب مصر على زيمبابوى
تعليق أدهم الشرقاوى على فوز منتخب مصر على زيمبابوى
مدرب منتخب جنوب إفريقيا يتحدث عن مواجهة منتخب مصر القادمة
المحامى خالد أبوبكر يطالب بهذا المدرب للمنتخب : بسرعة لو سمحت
النيابة تحيل المتهمين بالتسبب في وفاة السباح الطفل يوسف محمد عبد الملك
تامر النحاس وكيل اللاعبين يتحدث عن الوجهة الاقرب لـ حامد حمدان .. وسعر اللاعب
التلفزيون الجزائرى يوضح : لماذا لم تتم اذاعة مباريات لمنتخب مصر فى دور المجموعات؟
عاجل : بدلاء منتخب مصر فى مباراة زيمبابوي
عاجل : تشكيل منتخب مصر أمام زيمبابوي
بالمواعيد : قرعة قوية للزمالك في الدور الثاني من بطولة الدوري للكرة الطائرة
ملخص سريع لمران الزمالك اليوم
3 عروض محلية لـ حارس الزمالك .. وموقف الحارس
يتعمد الكثير من المحللين الكرويين تعقيد الأمور لإيصال رسالة للمتلقي أن ما يفعله شيء صعب للغاية ليس بإمكانك فعله.. ولأن لكل فعل رد فعل، يواجه المتلقي الأمر بتساؤل استنكاري "ليه هي كيميا؟"
ما بين التهوين والتهويل تبدو الحقيقة (كما أعتقدها) أن كرة القدم وإن كانت أبسط أحيانًا مما ينتجه بعض المحللين من تحليل إلا أنها بالتأكيد أكثر تعقيدًا مما يتصوره المهونون.

يلتقط بعض رؤساء الأندية طرف خيط التهوين من الجماهير ليستسهل اختيار وتعيين وإقالة المدربين بمنتهى البساطة لأنهم (المدربين) لا يشركون اللاعبين الأكثر تميزًا من وجهة نظرهم (رؤساء الأندية) بعد اعتراضات على شاكلة "الموضوع بسيط فلان يمين وعلان شمال وترتان مهاجم.. ما هي مش كيميا!".
لن أتطرق هنا لتجارب مثل دييجو سيميوني أو يورجان كلوب أو بوتكيتينو لأدلل على كيميائية كرة القدم، ولكني سأتطرق لأمثلة محلية بسيطة:

كل الفرق التي يقوم بتدريبها طلعت يوسف بالذات تبدو منظمة متماسكة دفاعيًّا وتقدم نتائج معه أفضل من قبله.
كل الفرق التي يقوم بتدريبها  طارق العشري بالذات (باستثناء تجربة المقاولون غير المكتملة) تبدو منظمة متنوعة هجوميًّا وتقدم معه نتائج أفضل من قبله.
لا يبدو مثال ايهاب جلال متماسكًا فالرجل لم ينجح بهذا القدر مع غير المقاصة بعد، وإن كانت استراتيجيته تجعلني أثق في نجاحات مستقبلية للرجل ستأتي لا محالة.
على الجانب الآخر يوجد مدربون لا يرتفعون بأي فريق لما هو أعلى من المتوسط مهما كانت جودة الأدوات المتاحة.. إذن هما المدرب والأدوات معًا، وفي الترتيب يأتي المدرب قبل الأدوات.
كرة القدم بها من التفاصيل ما يفوق تصورات بعض رؤساء الأندية الذين يعتبرون إشراك فلان وعلان كافيًا لضمان خلطة سحرية.. المفاجأة أن طريقة لعب مختلقة قد تبرز فلانًا أكثر وقد تكتشف أسماءً جديدة أو تخرج تمامًا خارج الصندوق الضيق المزنوق الذي لا يشمل إلا فلانًا وعلانًا.
لم يتخيل رؤساء الأندية أن هاني سعيد لاعب المقاصة سيلعب بشكل أساسي في فريق تنافسي لهذا السن.. تخيلها إيهاب جلال.

لم يتخيل رؤساء الأندية في 2008 أنه يمكن لفريق أن يكفر بتابو الليبرو ويلعب بـ4 مدافعين وينجح في تحقيق بطولات.. تخيلها طارق العشري.

لم يتخيل رؤساء الأندية في 2010 أن قصر تحركات شيكابالا في الجنب الأيمن سينظم مجهوده ويرتفع بمستواه بعد التيه في صحراء قلب الملعب.. تخيلها حسام حسن.
قائمة الأمثلة تطول لمدربين قرروا أشياءً لم تكن لتخطر ببال رؤساء الأندية، خرجوا بها من خندق فلان وعلان ليثبتوا أن كرة القدم أوسع وأشمل كثيرًا من التصورات المجمدة للبعض، وأنها أحيانًا كيميا لا يعرفها محمد صلاح.

شاهد الفيديوهات
zamalek fans
التعليقات