سبحان الله - الزمالك اليوم

لا أعلم من باع هؤلاء للموت .. ولكنى رأيتهم وهم يدفعون الثمن .. رحم الله الــ 20 ومن قبلهم الـ74

2019-02-08t19:20:55+02:00 - القاهرة

بقلم :   أحمد المدبولى
لا أعلم من باع هؤلاء للموت .. ولكنى رأيتهم وهم يدفعون الثمن .. رحم الله الــ 20 ومن قبلهم الـ74


أخبار أخرى
رسمى : حكم لصالح الزمالك فى قضية حمدى النقاز
حسم ثنائي التعليق لمباراة الزمالك ونهضة بركان في ذهاب نهائي الكونفدرالية
ممدوح عباس يكشف عن رد مفاجئ من نجم الزمالك خلال مفاوضات تجديد عقده
أيمن يونس عن لاعب الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية: ننتظرك صانع للمفاجأه وتكون مؤثر
شادي عيسي: هذا الشخص سبب تصاعد أزمة حسين الشحات ومحمد الشيبي
"في اشارة الى جوميز" فتحي سند: الزمالك مُطالب بالابتعاد عن تلك الأمور امام نهضة بركان
أيمن يونس للاعب الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية: تفتكر ده وقتك؟
أحمد عيد عبد الملك يحذر الزمالك من تلك الخطورة المغربية خلال نهائي الكونفدرالية
اجتماع هام للزمالك مع هؤلاء في المغرب قبل نهائي كأس الكونفدرالية
أحمد عيد: هذا من تسبب في رحيلي عن الزمالك .. وقدرة الفريق الأبيض التتويج بتلك البطولة 10 مرات
نهضة بركان يكشف مواعيد طرح تذاكر نهائي الكونفدرالية
غزل المحلة يحسم رسميا مصير أحمد عيد عبد الملك عقب العودة للممتاز
أحمد عيد عبد الملك: هذا التشكيل الأنسب للزمالك أمام نهضة بركان
سيف الجزيري يتحدث: شعبية الزمالك في تونس .. وتوقعه لـ امام عاشور .. وهل يلعب في مصر لنادي أخر
سيف الجزيري عن التتويج بالكونفدرالية: انظروا لما قدمناه في البطولة العربية
تحل اليوم الذكرى الرابعة لرحيل 20 شاب مصرى ، رحلوا عن الحياة وهم فى عز شبابهم فى مأساة الدفاع الجوى.

وهنا لن أقسم الشباب المصرى الى زملكاوى وأهلاوى فالدم المصرى كله واحد ، وقد سبقهم الى الجنة بأذن الله 74 أخرين من مشجعى الاهلى فى كارثة بورسعيد.

ومع كل ذكرى مرت وكل ذكرى ستمر ستتجدد الاحزان سواء على الــ 20 أو على الــ 74 ، مع أمانى جديدة بقصاص عادل.

مع كل ذكرى تقشعر الابدان حين نتذكر تلك الليالى السوداء على المصريين جميعا ونتذكر منظر الدماء ونتذكر مشرحة زينهم ونتذكر شهود العيان وهم يرون ما حدث ونتذكر كلمة "افتح .. بنموت" التى كانت أخر كلمات نطق بها شبابنا .

لا أعلم من باع هؤلاء للموت بهذه الطريقة ولا الــ 74 من قبلهم ، ولكنى رأيتهم وهم يدفعون الثمن .

مع كل ذكرى نتضرع الى الله أن نرى حق هؤلاء يعود من " الفاعل الحقيقى " وليس من كبش فداء يقدم لنا.

لن أطيل كثيرا لكن أقول ، ستظل هذه الذكرى وهذه الدماء لعنة على كل من شارك فى هذه الجريمة ، ولا يعتقد أن هذه الجرائم تسقط بالتقادم ، ولو سقطت فى الدنيا عدالة الارض ، فعدالة السماء والعدالة الالهيه لن تترك كل من شارك فى هذه الجريمة حتى ولو بالصمت.

وفى النهاية : رحم الله أبنائنا واخواتنا الــ 20 والــ 74 ، ورحم الله أمواتنا جميعا ،،، وأسالكم الفاتحة والدعاء لهم جميعا لوجه الله.

شاهد الفيديوهات
zamalek fans
التعليقات